"ليبانون ديبايت"
أثبت القانون الإنتخابي المُعتمد في إنتخابات 2022 "عِقمه" تمامًا في مقاربة المزاج الشعبي السياسي، وبفضل تركيبته التي أُعدّت يوم وضعه على قياس أحزاب السلطة، سقط مرشحون كانوا أقرب للربح من غيرهم وحتى أنهم في بعض الأماكن تفوّقوا بالأصوات على مُنافسيهم إلّا أنّ لائحتهم مُجتمعة لم تستطع الوصول إلى حاصل.
ووفق الأرقام النهائية للإنتخابات تظهر تراتبية اللوائح والمُرشحين الذين سقطوا على أصوات قليلة وكانوا قريبين جداً من الفوْز:
أوّل لائحة كانت قريبة جداً من الربح عبر مرشّحها جاد غضن هي لائحة المجتمع المدني "نجو الدولة" التي خسرت السباق الإنتخابي على 89 صوتاً فقط، ولو إستطاعت حصد هذه الأصوات القليلة لتمكَّنت من كسب الحاصل وإيصال مرشحها جاد غصن على حساب النائب الأرمني على لائحة المر النائب آغوب بقرادونيان، وحتى إن هذا كان سينسحب على سقوط النائب رازي الحاج من لائحة القوات لحساب زميله الأرمني آرا رافي بارداقجيان.
ثاني لائحة كانت قريبة إلى الفوز هي لائحة "الإعتدال قوتنا" المدعومة من حركة أمل التي خسرت السباق على 539 صوتاً ولو تمكّنت هذه اللائحة من كسب هذه الأصوات لكانت حصدت الحاصل لصالح مرشحها إبراهيم عازار على حساب مرشح لائحة "وحدتنا في صيدا وجزين" النائب سعيد الأسمر.
ثالث لائحة كانت قريبة من الفوز هي لائحة "بعبدا التغيير" لقوى التغيير والتي خسرت السباق على 920 صوتاً ولو تمكَّنت اللائحة من كسب هذه الأصوات لوصل مرشّحها ميشال حلو الماروني على حساب مرشح لائحة "بعبدا السيادة والقرار" النائب كميل شمعون.
وأثبتت لعبة الحواصل قُدرتها على قلب النتائج وحرمت كثيرين من حلم النيابة وهم على قاب قوسَيْن من الدخول من قبّة البرلمان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News