"ليبانون ديبايت"
يعمد الأطباء وأصحاب المستشفيات اليوم الى الاضراب وكذلك أصحاب الافران وقبلهم الصيادلة وأصحاب السيارت العمومية والفانات، كل هذه التحركات لم تستطع أن تدفع المسؤولين إلى حلول جذرية للجم إرتفاع سعر الصرف الذي ألهب المحروقات والأسعار على كافة المستويات، إضافة الى ذلك تمنع مصرف لبنان عن سداد مستحقات المستشفيات المهددة بالاقفال مما ينبئ بمستقبل قريب قاتم لا سيما في حال قررت المستشفيات الإقفال القسري لعدم قدرتها على الاستمرار.
ونفّذ أصحاب المستشفيات إضراباً منذ الصباح ولم تستقبل المستشفيات إلا الحالات الطارئة ومرضى غسيل الكلي والامراض السرطانية.
واعتبر نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون في حديث لـ"ليبانون ديبايت" أن الاضراب والاعتصام كان جيداً اليوم، مؤكداً أن الهدف منه هزّ ضمائر المسؤولين، خصوصاً ان الامور تنعكس على المريض المهدد بصحته والموظف المهدد يلقمة عيشه فهم من يعاني من جراء سياسة مصرف لبنان والمصارف.
ونفى أن يكون المعتصمون التقوا بحاكم المصرف أو من ينوب عنه, لافتاً الى "أنهم لم يطلبوا ذلك فالهدف ليس لقاء احد انما الهدف هو الافراج عن اموال المستشفيات".
ويوضح أنه "سبق للنقابة ان تحدثت الى الحاكم وكذلك فعل رئيس الحكومة ورئيس لجنة الصحة النيابية ولكن لم يستجب لحد، ولم يطرأ اي جديد حتى الساعة، وبالطبع الاضراب مستمر غداً".
وعن التحرك المقبل يجزم هارون, "ذاهبون الى الإقفال الكلي لأننا لا نستطيع الاستمرار، لا نستطيع الدفع نقداً للمازوت والمستلزمات والادوية، لأن مقبوضات المستشفيات تُحول الى الحسابات في المصارف والمصرف المركزي".
ويقول: "عندما نراجع المصارف يخبرونا أن المصرف المركزي لا يؤمن لهم السيوولة وعندما نراجع مصرف لبنان يقولون لنا أن المصارف لديها دولارات فلماذا لا يرفون من الدولارات، وفي النهاية لم نحصل على نتيجة".
ويختم هارون بالقول: "الأفق ما زال مسدوداً ولا نرى حلحلة قريبة للأزمة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News