يرى الخبير المالي والاقتصادي مروان إسكندر أن "الوقائع اليومية تشير إلى أن البلد يشهد مرحلة السقوط في الهاوية".
وحذّر في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، من أن "الانفجار الشعبي والواسع بات وشيكاً، لأن السلطة السياسية نأت بنفسها عن التصدي للأزمات".
وقال: "المؤسف أن بيانات حكومة الرئيس حسان دياب ومن بعدها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي تحدثت عن برامج الإصلاح لكنها بقيت حبراً على ورق".
وشدّد على أن "الإنقاذ يبدأ بمعالجة ملف الكهرباء الذي تسبب في الانهيار المالي، والتعاقد مع شركات خاصةً تأتي بالكهرباء وتضع حداً للنزف القاتل".
ويلفت إسكندر إلى أن "الإمعان في إفقار اللبنانيين يترجم بمزيد من هجرة النخب والطاقات الشابة التي يعول عليها في مرحلة النهوض".
وسأل: "هل تدرك السلطة الحاكمة أن "الجامعة الأميركية في بيروت خسرت في الأشهر الماضية أكثر من 150 طبيبا وأستاذا جامعيا؟، أليس محزناً أن لبنان البلد الأول الذي طور شبكة الاتصالات، وأول دولة في الشرق الأوسط أتت بالهاتف الخليوي، تشهد الآن على انهيار هذا القطاع الحيوي؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News