"فشر عرقبتكن"... كرم: هؤلاء هم المتعاملون!

قال عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم، أن "مجموعة نهج التحاصص بين الثنائي والوطني الحر تعمل على رئاسة البرلمان وانتهت مرحلة "ما خلونا" وبدأت مرحلة "ما حاصصونا" ونهج التدجيل مستمر وأجواء التغيريين مشرذمة".

وأشار في حديث لـ"لبنان الحر"، الى أن "القوات مستعدة للنقاش لجبهة واحدة ضد "الحزب" وأدواته والطريقة الأفضل لراحة الناس هي صورة المعارضة المتفاهمة مع بعض و"القوات" متماهية مع هذا الملف وما رأيته لا يُبشر بالخير والمطلوب هو تغيير إدارة البلد وليس الأشخاص ويجب ان يتفاهموا على مرشح واحد".

وقال، "القوات تسعى لشروط معينة ولا أمل بالمجموعة الحاكمة الحالية أي الثنائي والوطني الحر الذين أهلكوا البلد وأدخولوا لبنان في مفهوم الكذب والنفاق و"القوات" لا يستطيع أن يحارب وحده لذلك يجب تشكيل جبهة معارضة مع مجموعة يجب أن تحسم مواقفها ولا تخسر ثقة الناس".

واعتبر أن "الرئيس نبيه بري يدافع عن سلاح "الحزب" ويدير البرلمان بالتعطيل ليفرض شروطه ولن نقبل هذا الأسلوب بعد الان".

ورأى أن "من اهتمامات بري والثنائي هو فتح "بازار" مع كل الافرقاء اللبنانيين ليستطيعوا التواصل مع الخارج وتأمين الغطاء ليشحذوا المال على حساب الجميع وهذه المعادلة طارت مع حكومات اللون الواحد".

وقال، "على التغييريين أن يتموضعوا على موقف معين للعمل السياسي وهل تستمر دولة المحاصصات أو سنشكل جبهة سيادية معارضة تعمل للإصلاح؟"

وأكد أن "القوات يرفض رفضاً قاطعاً نهج الـ"ما خلونا" وعلى الناس المحاسبة".

وأشار الى أن "القوات تحمل مسؤولية قراراتها والمواجهة اليوم هي عدم الاستسلام للواقع والتهديد بالفراغ والمفهوم الأمني المحضّر للاغتيالات".

وأضاف، "فشر برقبتكن أن نستسلم لمنطق الذمية لو أدى ذلك إلى تضحياتنا ونحن نريد الدولة والمتعامل هو من ينفّذ أجندات الإيرانية".

واعتبر أن "هدف "الحزب" هو أن يقول "الامر لي" بكل الملفات والأوضاع منذ 2005 إلى الان خدمة لاستراتيجياته وعلينا أن لا نعلق ودعواته للحوار هي دعوات خبيثة لأننا نواجه فريق هدفه له علاقة بالمشروع الإيراني ولا نتوقّع منه أي خطوة منه لمصلحة لبنان ويلعب على تنييم بيئته لعدم مواحهته ويغتال كل من يقف بوجه لكي لا تتفجّر كما فُجرت الان في طهران والوطني الحر سلمه الدولة فاليوم غير أمس وانتهى الغطاء وتغيرت التوازنات السياسية".

وأضاف، "يحاول "الحزب" تجريد "القوات" من المجموعات المعارضة عبر أخذ هذه المجموعات إلى حضنه والرهان على الفريق الجديد".

وتابع، "نحن مؤمنون بالحوار لكن ليس بالدعوات الشيطانية وطاولات السمّ والخضوع والتسلية لان الملفات شُبعت دراسات والحل الوحيد هو قبع الايادي المتمسكة بهذه الملفات وتسليمها لأيادي أصحاب الكفاءات".

وختم، "التعذيب المعيشي هو تلهية عن السرطان المتخلل في البلد أي فساد أيادي وغطاء "الحزب" على حساب التلزيمات والمصالح ولا نستطيع الإنقاذ والحل إلاّ عند انتهاء دور "الحزب" الإقليمي بدء من ملف الكهرباء والتمويل والغاز والاتصالات وغيره".