الأخبار المهمة

placeholder

نداء الوطن
الثلاثاء 07 حزيران 2022 - 11:10 نداء الوطن
placeholder

نداء الوطن

زيلينسكي: صامدون في سيفيرودونيتسك

placeholder

بعد تحقيق المقاومة الأوكرانية تقدّماً ميدانيّاً في سيفيرودونيتسك، المدينة الإستراتيجية التي تتعرّض لقصف روسي مكثف في شرق أوكرانيا، عاد الوضع ليتفاقم فيها بالنسبة إلى الجيش الأوكراني، لكن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أوضح أن القوات الأوكرانية "تُحافظ على مواقعها" في المدينة على الرغم من هجمات القوات الروسية التي هي "أكثر عدداً وأكثر قوّة".

وإذ كشف زيلينسكي خلال لقاء مع صحافيين في كييف أن الوضع على الجبهة الشرقية صعب، أشار إلى أن سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك "هما اليوم مدينتان مقفرتان"، لافتاً إلى أن القيادة الأوكرانية "ستتّخذ قرارات وفقاً للوضع"، فيما أوضح رئيس بلدية سيفيرودونيتسك أولكسندر ستريوك لوكالة "أونيان" الأوكرانية أن "الوضع يتغيّر كلّ ساعة" وأن "معارك شوارع مكثفة جارية"، بالإضافة إلى "مواجهة بالمدفعية".

وعلى خطّ تصدير الحبوب، حذّر زيلينسكي من أن كمّيات الحبوب المعدّة للتصدير والعالقة في أوكرانيا ستتضاعف 3 مرّات بحلول الخريف لتصل إلى 75 مليون طن، مبدياً الحاجة إلى "ممرّات بحرية"، الأمر الذي "نُناقشه مع تركيا والمملكة المتحدة وكذلك مع الأمم المتحدة"، ولفت إلى أن الصادرات عن طريق البحر تسمح بتصدير 10 ملايين طن شهريّاً، كاشفاً أن بلاده تُناقش مع بولندا ودول البلطيق أيضاً تصدير كمّيات صغيرة من الحبوب عبر السكك الحديد.

توازياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طيرانها دمّر 3 مستودعات ذخائر مدفعية ومستودع وقود قرب بلدة كوديما في منطقة دونيتسك، في حين ذكر الجيش الأوكراني أنه صدّ الأسطول الروسي وأرغمه على التراجع 100 كلم عن السواحل الأوكرانية على البحر الأسود، حيث تفرض روسيا حصاراً بحريّاً منذ أسابيع عدّة. وتفقّد زيلينسكي قواته قرب باخموت في منطقة دونيتسك وليسيتشانسك في منطقة لوغانسك الأحد.

ويظهر الرئيس الأوكراني في مشاهد بثتها الرئاسة يتحدّث إلى جنود داخل مبان. وقال زيلينسكي: "جلبنا شيئاً للجيش. لن أدخل في التفاصيل". كذلك، زار زابوريجيا في جنوب البلاد والتقى سكاناً من ماريوبول فرّوا من القصف الروسي. وبالحديث عن الجنوب، أعلنت السلطات الأوكرانية أن الوضع حرج في منطقة خيرسون مع "انقطاع شبكات الهاتف الجوال والإنترنت والمواد الغذائية والأدوية والسيولة"، مشيرةً إلى "مقتل 3 من السكان" في منتجع لازورنيه الساحلي حيث زرع الروس ألغاماً على الشاطئ.

وفي الشمال الشرقي، تتعرّض منطقة خاركوف لقصف مركّز أدّى إلى مقتل 10 مدنيين خلال 24 ساعة، بينما أوضحت وزارة الدفاع الأوكرانية أن "العدو يعمل بشكل مكثف على تجديد" الطرقات لتركيز هجومه و"يُقيم جسوراً عائمة فوق الأنهر" حول خاركوف.

وفي الأثناء، حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن موسكو ستردّ على الإمدادات الغربية من الأسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا من خلال تكثيف جهودها لدفع قوات كييف بعيداً عن حدودها. وتأتي هذه التصريحات بعد أيام قليلة من إعلان الولايات المتحدة قرارها تسليم قاذفات صواريخ متعدّدة إلى أوكرانيا يصل مداها إلى 80 كيلومتراً تقريباً، فضلاً عن إعلان المملكة المتحدة أمس نيّتها تزويد كييف قاذفات صواريخ يصل مداها إلى 80 كيلومتراً أيضاً.

وفي غضون ذلك، ندّدت موسكو بإغلاق بلغاريا ومقدونيا الشمالية ومونتينيغرو مجالها الجوّي أمام طائرة كان يفترض أن تقلّ لافروف المستهدف بعقوبات أوروبّية، في زيارة إلى صربيا، معتبرةً ذلك خطوة "مشينة" و"عدائية". وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي عقده بشكل عاجل عبر الإنترنت: "حصل ما لا يُمكن تخيّله"، مضيفاً: "حُرمت دولة ذات سيادة من حقها في ممارسة سياستها الخارجية"، فيما حذّر الكرملين من أن "أعمالاً عدائية كهذه ضدّ بلدنا يُمكن أن تتسبّب بمشكلات معيّنة... لكن لا يُمكن أن تمنع ديبلوماسيّتنا من مواصلة عملها".

تزامناً، اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف أن "المفوضية الأوروبية تبنّت الحزمة السادسة (من العقوبات) بهدف تمزيق الاقتصاد الروسي إلى أشلاء، لكن الواضح أن الهدف افتعال حريق، ثورة عالمية في الاقتصاد"، في وقت حضّت فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي روسيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي على وقف أعمال العنف الجنسي المنسوبة لجيشها والقوات الداعمة له في أوكرانيا.

إلى ذلك، استدعت روما السفير الروسي لديها سيرغي رازوف للاحتجاج على ادعاءات وزارة الخارجية الروسية بأن مواطنين ومسؤولين روساً يتعرّضون للتمييز في إيطاليا، في حين أمرت وزارة العدل الأميركية بمصادرة طائرتَيْن يملكهما رجل الأعمال الروسي الثري رومان أبراموفيتش، مشيرةً إلى أنهما استُخدمتا في انتهاك للعقوبات المفروضة على روسيا. ولم تذكر وزارة العدل مكان وجود الطائرتَيْن حاليّاً، بينما وسّعت موسكو لائحة المواطنين الأميركيين الممنوعين من دخول روسيا، لتشمل وزيرة الخزانة جانيت يلين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة