قالت وسائل إعلام إسرائيلية الثلاثاء 14 حزيران 2022، إن الجيش الاسرائيلي أصدر تعليمات بمنع جميع الضباط والعاملين في المجالات العسكرية من السفر إلى تركيا، في الوقت الذي تداولت أخبار أيضاً عن نجاة إسرائيليين من محاولة اختطاف إيرانية في إسطنبول.
بحسب صحيفة هآارتس الإسرائيلية، فقد أصدر الجيش الإسرائيلي توجيهات لجميع الضباط والموظفين الدائمين والجنود المتواجدين على الأراضي التركية بمغادرتها على الفور، وذلك في ظل تقارير بشأن هجمات إيرانية محتملة ضد أهداف إسرائيلية.
ذكرت الصحيفة أن القرار شمل كذلك إلغاء جميع التصاريح الاستثنائية الممنوحة للضباط وتسمح لهم بالتواجد على الأراضي التركية.
حيث تمنع التوجيهات الجديدة جميع عناصر الجيش الإسرائيلي حتى السفر عبر رحلات غير مباشرة، تستوجب التوقف في المطارات التركية.
يأتي ذلك في ظل تصاعد المخاوف لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية من إقدام جهات مرتبطة بطهران على تنفيذ هجوم ضد أهداف إسرائيلية في تركيا.
من جانبها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن قوات الأمن التركية عززت من انتشارها في الأماكن التي يمكث فيها مواطنون إسرائيليون، وسط جهود أمنية مكثفة بالتعاون مع الموساد، لمنع استهداف إسرائيليين.
أفادت القناة بأن مسؤولين أمنيين إسرائيليين تحدثوا هاتفياً مع نحو ألف مواطن إسرائيلي متواجد في تركيا، وحذروهم من هجمات إيرانية محتملة.
كما ادعت أن خلية إيرانية كانت على وشك تنفيذ عملية خطف مواطن إسرائيلي قبل إحباط العملية في اللحظة الأخيرة.
نقلت القناة الـ12 عن المواطن الذي تعرض لـ"محاولة الخطف" قوله إنه "تمكن من الهرب في اللحظة الأخيرة بعد مواجهة جسدية".
مساء الإثنين، أوردت القناة الـ13 الإسرائيلية تفاصيل ما ادعت أنه "تدخل مسؤولين أمنيين إسرائيليين لإجلاء عدد من الأشخاص من تركيا بصورة عاجلة" بدعوى وجود خطر داهم من قبل الإيرانيين، وأشارت القناة إلى أن عدداً من الإسرائيليين أجبروا على مغادرة تركيا الأسبوع الماضي بسبب تلك المخاوف الأمنية.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قد ألمح، الأسبوع الماضي، إلى مسؤولية إسرائيل عن عمليات الاغتيال التي شهدتها إيران مؤخراً، وهو ما يفهم من قوله إن العام الأخير شكل "عام تحول" بكل ما يتعلق باستراتيجية إسرائيل تجاه إيران، وإن إسرائيل "تعمل في أي زمان وفي كل مكان" في مواجهة طهران.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News