"ليبانون ديبايت"
عَلِمَ "ليبانون ديبايت" أن الوزير السابق خالد قباني يتعرّض لضغوطات ثلاثية الأبعاد لعدم تقديم طعن في الانتخابات النيابية التي أسفرت عن سقوطه كنائب لـ بيروت. وهذه الضغوطات يمارسها عليه كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والرئيس فؤاد السنيورة الذي كان هو من دعمه للإنتخابات وشكّل اللائحة التي ترأسها قباني.
والقطبة المخفية من وراء هذه الضغوطات هي النتيجة الحتمية للطعن, حيث تشير المعلومات الى "إمكانية فوز قباني على حساب نائب تغييري سني خصوصاً ان ملف قباني صلب ويتضمّن معطيات من شأنها تغيير النتيجة لصالحه".
ولكن الأهم في الموضوع هو أن فوز قباني معناه أيضاً سقوط النائب الاشتراكي عن المقعد الدرزي فيصل الصايغ لصالح المرشحة الدرزية على لائحة النائب فؤاد مخزومي، ومن هنا يمكن فهم الأبعاد للضغوطات حيث لا يريد "الثلاثي" إسقاط رجل جنبلاط في العاصمة لأسباب باتت معروفة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News