ميقاتي يفضّل عودة أحمد قمر الدين ويدفع بهذا الإتجاه: إنتخاب رئيس بلدية طرابلس ونائبه ينتظر قرار يمق

مايز عبيد

أحال محافظ الشمال رمزي نهرا إلى رئاسة البلدية في طرابلس الطلب المقدم من أعضاء في البلدية لتعيين جلسة لانتخاب رئيس ونائب رئيس للبلدية، وموافقة وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي على كتاب الأعضاء في هذا الشأن. وثيقة الإحالة الصادرة عن وزير الداخلية والبلديات بتاريخ 8-6-2022 الجاري، ردّ عليها المحافظ نهرا بتاريخ 13 - 6 داعياً رئيس البلدية رياض يمق إلى تحديد جلسة للمجلس البلدي تخصص لهذه الغاية واتخاذ القرار المناسب بالأكثرية ومن ثم عرضه على المحافظ للعمل بالمقتضى.

تقول الأوساط إن إحالة المحافظ نهرا وجوابه المبني على إحالة وزير الداخلية والبلديات، أصبحت في عهدة رئاسة البلدية التي عليها أن تقوم بمقتضى ذلك بتحديد تاريخ لجلسة مرتقبة للمجلس البلدي يتم فيها إعادة انتخاب رئيس ونائب رئيس للمجلس البلدي في طرابلس. وحتى الساعة ليس واضحاً ما هي الإتجاهات التي قد يسلكها أعضاء المجلس البلدي في اختيارهم الشخصية التي ستتولى رئاسة البلدية، إذ ليس هناك اتفاق بعد أو إجماع على اسم معيّن، وهناك حالة من عدم الوضوح في هذا الشأن، بينما تقول الأوساط إن الرئيس نجيب ميقاتي يفضّل عودة أحمد قمر الدين ويدفع بهذا الإتجاه. ومن غير المعروف بالتالي في حال عقدت الجلسة، هل ستؤول الرئاسة لرياض يمق من جديد أم سيتم الإتفاق على اسم جديد أم ستحصل الجلسة ولا يتم الإتفاق على أي اسم للرئاسة كما حصل إبان انتخاب رياض يمق؟

يقول عضو المجلس البلدي المهندس نور الأيوبي في هذا السياق إن الأهم من اسم رئيس البلدية الآن هو البرنامج الذي يحمله الرئيس لإدارة البلدية في المرحلة المقبلة، والخروج من حالة التردي على مختلف الصعد.

ويضيف بخصوص الدعوة المنتظرة لعقد جلسة للمجلس البلدي لانتخاب الرئيس ونائبه: «إن على رئيس البلدية أن يطبّق القانون في هذه المسألة ويدعو إلى جلسة عملاً بمقتضى إحالة وزير الداخلية والبلديات، ونحن ننتظر ما سيقوم به رئيس البلدية في هذا الشأن الأسبوع المقبل، وعلى ضوء ذلك سيبنى على الشيء مقتضاه القانوني أيضاً». وتعيش بلدية طرابلس حالة من عدم الإستقرار والتراجع في الأداء والدور على المستويين التنموي والنهضوي بالمدينة، ويلقي عدد من الأعضاء اللائمة على رئيس البلدية رياض يمق لما آلت إليه البلدية من أوضاع كونه لا يملك رؤية إنقاذية حقيقية تدفع بالبلدية وأدائها وبالتالي بالبلدية قدماً نحو الأمام. بينما يعتبر رئيس البلدية أن السياسة وقفت في وجهه وعرقلت أي جهد يمكن أن يحصل لتطوير المدينة.