صدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة، بيان جاء فيه: "مديرية العناية الطبية تواصل منذ أمس التحقيق المفتوح في ملابسات وفاة الطفلة ياسمين المصري في الشمال".
وأضاف، "قد طلب مدير العناية الطبية الدكتور جوزف الحلو من المديرين الطبيين في المستشفيات كافة التي توجهت إليها عائلة الطفلة الحضور إلى وزارة الصحة العامة للإستماع إليهم صباح غد الثلثاء 21 حزيران، كما دعا أفراد العائلة للإطلاع منهم مباشرة على تفاصيل ما حصل معهم خلال محاولتهم علاج طفلتهم".
وختم البيان: "بناء عليه، يبنى على الشيء مقتضاه ويتم تحديد الخطوات القانونية والإدارية اللازمة".
ومن جهته، قال عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور في بيان: "أي كرامة لاي وطن او لاي مسؤول عندما تموت طفلة بين أيدي اهلها وهم يتجولون بها على ابواب المستشفيات كما حصل مع الطفلة ياسمين المصري".
وأضاف، "المطلوب تحقيق شفاف لكن المطلوب ايضا اجراءات عقابية رادعة لكل من يثبت تقصيره او تمنعه عن معالجة الطفلة وللتذكير فقط لا يحق لاي مستشفى اختيار مرضاه بموجب العقد الموقع مع وزارة الصحة وبموجب عقد الاخلاق والانسانية الذي يكاد يكون مفقوداً".
وفي السياق، صدر عن مستشفى هيكل بيان توضيحي، أشار فيه إلى "خبر ورد عبر موقع التواصل الاجتماعي مفاده رفض استقبال المريضة "ي.ر.م" في مستشفى هيكل على خلفية عدم دفع مبلغ مالي، ما ادى في ما بعد الى وفاة الطفلة".
وأضاف البيان، "في البداية تتقدم ادارة مستشفى هيكل من عائلة الفقيدة بأحر التعازي طالبين لها الرحمة، كما تؤكد ان هذا الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا.
وتابع، "تم استقبال الطفلة " ي.ر.م " في قسم الطوارىء في مستشفى هيكل في 18/6/2022، في تمام الساعةالتاسعة والثلث صباحا، وهي تعاني من تقيؤ وحرارة، وبحسب الاهل كانوا قد حاولوا ادخالها الى عدة اقسام طوارىء منذ الصباح الباكر".
ولفت إلى أنه "بعد ادخال الطفلة الى قسم الطوارىء وأخذ المؤشرات الحيوية لها التي كانت طبيعية باستثناء الحرارة المرتفعة، تم فحصها من قبل الفريق الطبي في الطوارىء واجراء الفحوصات المخبرية اللازمة، واعطاؤها الادوية التي تتناسب مع حالتها بانتظار اجراء الفحوصات الشعاعية".
وأردف: "وهنا حدث مع الطفلة ما يحدث مع عدة اطفال عند وجود حرارة مرتفعة:out serum، لذلك كانت بحاجة لوضع مصل من جديد واجراء الصورة الشعاعية المطلوبة abdominal TDM تعذر على الفريق التمريضي في الطوارىء وضع المصل من جديد، وبحسب البروتوكولات في المستشفى طلب الاستعانة بفريق متخصص من قسم العناية لوضع مصل اخر".
وإستكما البيان، "وهنا أراد الأب أخذ الطفلة والذهاب بها رغم محاولة اقناعه من قبل اطباء الطوارىء بأن ذلك قد يعرض حياتها للخطر، وتبين نتيجة الفحوصات ان الطفلة تعاني من وجود اثار دم في الخروج وهي بحاجة للدخول المستشفى لمتابعة تلقي العلاج اللازم ( الذي ربما يكون جراحي)".
وتابع، "وهنا توجه والد الطفلة الى قسم الادارة لاتمام معاملات الدخول بينما بقيت الطفلة في الطوارىء لاستكمال الفحوصات وتلقي العلاج، وهذا ما يحدث عادة ولا يؤخر اجراء اية فحوصات او علاجات المريض".
وأضاف، "عاد الاب وأخذ الطفلة وخرج من الطوارىء دون الرجوع للفريق الطبي او التمريضي وذلك في تمام الساعة 12,07. وبالطبع بدون تسديد اية مبالغ مالية لقاء الفحوصات والعلاجات الاولية التي اجريت لها".
وأردف: "يذكر ان حالة المريضة كانت مستقرة وعلاماتها الحيوية ثابتة في قسم الطوراىء ونتيجة فحوصاتها ضمن المعايير الطبيعية عدا وجود اثار دم في الخروج. عليه، ان ملف الطفلة الطبي والالكتروني وارشيف كاميرات قسم الطوارىء تحت التصرف في حال احتجنا الى الرجوع اليها".
وأشار إلى إننا "في مستشفى هيكل كنا وما زلنا ثابتين على رسالتنا رغم الظروف الصعبة التي تقضي باستقبال وعلاج جميع الحالات الطارئة دون اي استثناء، وطلب المرافقات الادارية لدخول المرضى للمستشفى لا يعني التأخير في العلاج".
وختم مستشفى هيكل بيانه، بالقول: "نحن اليوم احوج من اي وقت الى التكافل والتضامن معا لحماية ما تبقى من أدمغة طبية دون المساس بسلامة المرضى عليه، نطلب من جميع وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي توخي الحذر والدقة في نقل المعلومات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News