المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأحد 26 حزيران 2022 - 08:20 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

خيار ميقاتي… حكومة التعديلات الطفيفة!

خيار ميقاتي… حكومة التعديلات الطفيفة!

"ليبانون ديبايت"

قد يكون إعلان الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، بأن حكومة تصريف الأعمال التي يرأسها، هي "كاملة المواصفات"، المؤشر الأساسي على طبيعة المشهد الحكومي، والدلالة على أن المعادلة الحكومية لن تتغير، أي أن الوضع الحكومي على حاله ولن يحمل مشهد الإستشارات في المجلس النيابي أي تطور على هذا الصعيد. وقد أيدت مصادر نيابية في كتلة "الوفاء للمقاومة"، هذه المعطيات، مشيرةً إلى أن المعادلة واضحة وهي أنه "طالما أن الرئيس المكلف لن يقبل بشروط البعض في عملية التأليف، فهذا يعني انهم لن يوافقوا على منح الثقة للحكومة".

وقالت المصادر النيابية لـ "ليبانون ديبايت"، إنه من المرجّح، أن تخضع الحكومة الحالية لبعض التعديل، مشيرةً إلى وجود توجّه لدى الرئيس المكلف، لإدخال تعديلات طفيفة، وذلك عبر تغيير أسماء وليس تغيير حقائب، وبالتالي ستبقى الوزارات من ضمن الفريق السياسي الواحد نفسه، ولكن لا تغيير في الأداء أو في أي ملف أو مقاربة أو تطور على مستوى الحكومة. وأعربت عن شكوكها بإمكانية التوصل إلى تشكيل حكومة جديدة أو ربما حصول تفاهم سياسي على تعديل وزاري، وأن ينال أي تعديل حكومي، الثقة من المجلس النيابي، وبالتالي، فإن حصول أي نقاش وبحث سياسي حول الملف الحكومي، قد يكون غير ممكن حالياً.

وأكدت أن وظيفة الحكومة خلال الأشهر الأربعة المقبلة، هي الإعداد للإنتخابات الرئاسية لا أكثر ولا أقلّ، لافتةً إلى أن كلّ القوى الرئيسية على الساحة الداخلية، كما الأطراف الأساسية في المنطقة، هي اليوم كلّها "على خط النار"، أي أن ما من فريق يستطيع اتخاذ أي قرار حاسم في أي موضوع إقتصادي أو إجتماعي أو سياسي في الوقت الحالي، والجميع في حالة ترقب وانتظار، حيث من الملاحظ أن كلّ الملفات قد بردت وتراجع البحث بها، في ضوء القناعة لديهم، بأن ما من إمكانية اليوم لاتخاذ القرارات الحاسمة، وذلك بانتظار انتخابات رئاسة الجمهورية.

وفي هذا الإطار، كشفت المصادر النيابية نفسها أن الملف الوحيد في لبنان والمنطقة والذي يشهد تطورات فعلية، هو ملف ترسيم الحدود البحرية، ولسببٍ وحيد وهو أنه ليس مرتبطاً بصراع الإرادات المحلية، بقدر ما هو مرتبط بإرادات خارجية.

ورداً على سؤال عن مشهد الإستشارات في المجلس النيابي، أشارت المصادر إلى أنه لن يحمل اي جديد وسيكون عبارةً عن شكليات من دون جدوى، لأن القوى السياسية التي ستبحث مطالبها من الحكومة الجديدة لجهة المشاركة وتولي حقائب معينة، تدرك أن ما من حكومة سوف تتألف، وأيضاً رئيس الحكومة يعلم ذلك.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة