ما لم يفعله النواب… حرفوش ينقذ مدرسة رسمية ويعيد احياءها

تزامنًا مع إجراء الامتحانات الرسمية لشهادة "البروفيه"، ومع ما يشهده التلامذة من معاناة نتيجة إهمال الدولة للمدارس الرسمية في مختلف المناطق اللبنانية، كان لا بد من مبادرات قيمة تُعطي الأمل بنهوض قطاع التعليم الرسمي المحكوم عليه بالإهمال المؤبد.

وفي هذا الإطار، تولى صاحب مبادرة استعادة الاموال المنهوبة عمر حرفوش تنظيم دعم مدرسة كروم عرب الرسمية، عبر تأمين هبة مقدمة من بلدية ومدارس مدينة "بزييه" الفرنسية. وتجدر الاشارة إلى أن مدرسة كروم عرب تعاني من انقطاع دائم في المياه والكهرباء وتشققات في الجدران، حتى أن تلامذة الروضات لم يكملوا تعليمهم في صفوف تستقطب الحشرات والافاعي.

وقال حرفوش خلال زيارته المدرسة والاطلاع على واقعها المزري، أتيت اليوم لأتفقد الهبة التي قدمتها فرنسا وخاصة Robert Ménard رئيس بلدية بيزييه. الهبة هي تقدمة من عدة مدارس بعد أن أعطى Ménard توجيهات للمدارس ليقدم كل منها ما يستطيع. وقد كتب في الصفوف "تقدمة لـ كروم عرب"، وعلى مدى أشهر، كان التلاميذ يدرسون ويتعرفون على لبنان وتحديداً على منطقة كروم عرب.

واضاف حرفوش، "وأنا بدوري قدمت هبة لبلدية ومدرسة كروم عرب لترميم السور بشكل يمنع الإنهيارات ولإمكانية توسيع المدرسة وإعمار قسم لصفوف جديدة أخرى في المدرسة".

وبما أنّ عمل حرفوش يرتكز في عمله ومبادراته على الشفافية، فإنّ المرحلة المقبلة مفتوحة على مبادرات جديدة حتمًا ستعيد للحياة التربوية في لبنان بريقها