لفتت المصادر إلى أن المشكلة لا تزال عند مطالبة رئيس الجمهورية ميشال عون بإبقاء وزارة الطاقة من حصته وحصة «التيار الوطني الحر»، أو استبدال وزارة الداخلية بها، وهو ما يرفضه رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي الذي منح الطاقة لشخصية سنية في التشكيلة التي قدّمها لعون والمؤلفة من 24 وزيراً، وأبقى وزارة الداخلية مع الطائفة السنية.
وكان مسار التأليف حاضراً في زيارة قام بها ميقاتي ومستشاره الوزير السابق نقولا نحاس إلى مطرانية الروم الأرثوذكس، حيث التقى المطران إلياس عودة، وخرج معلناً أنه تم البحث بالمشاورات رافضاً الحديث عن التفاصيل أو الرد على أسئلة الصحافيين حول الحكومة. واكتفى بالقول بعد اللقاء: «طالما نعمل بصدق وانتماء ووطنية فبإذن الله سيكون الخلاص قريباً».
بدورها، أشارت "الانباء الالكترونية" الى ان لا جديد حكومياً باستثناء ما أعلنه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي عن زيارة مرتقبة له في اليومين المقبلين إلى بعبدا للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون والتشاور معه في عملية تشكيل الحكومة، وبالرغم من الأجواء التفاؤلية التي يحاول ميقاتي أن يشيعها بقرب إنجاز هذا الاستحقاق، تبقى الأمور عالقة عند فريق العهد والنائب جبران باسيل الذي لم يستسغ حتى الساعة مسألة إصرار الرئيس المكلف على سحب حقيبة الطاقة منه، والتي يعتبرها "مصدر رزقه" منذ أكثر من عشر سنوات بعد إنفاق أكثر من 50 مليار دولار على الكهرباء وحدها وما زال اللبنانيون يعيشون على العتمة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News