أزمة محروقات في الأفق... مَاذا ينتظرنا؟!

"ليبانون ديبايت"

تطلُّ أزمة المحروقات برأسها من جديد وهذه المرّة من باب المديرية العامّة للنفط، على خلفيّة إضراب الموظفين والذي حال بدون صدور جدول المحروقات، فَهل نحن أمام أزمة طوابير جديدة؟!

وإذْ حذَّر مُمثل مُوزعي المحروقات فادي أبو شقرا من أنّ "إستمرار الإضراب سيوقف إستيراد بواخر المحروقات"، فماذا يعني ذلك؟
يُوضح أبو شقرا لـ "ليبانون ديبايت" "خطورة إستمرار الإضراب، ولذلك يُطالب الحكومة بحلّ مطالب الموظفين".

وهل تكفي الكميّة المتواجدة في الأسواق حاجات لبنان في حال تأخرَّ الاستيراد؟ لا يعرف أبو شقرا "الكمية الموجودة"، لكنّه يُؤكّد أنّها "لن تكون كافيّة مهما كانت الكميّات كبيرة لأن الإستهلاك سيكون مُرتفعاً مع وصول عدد كبير من السواح والمغتربين، فكيف نقول لهم تعالوا إلى لبنان للسياحة ولا يُوجد بنزين ليتنقلوا؟".

وعن عودة الطوابير يرفض التعليق، لكنه يُؤكد أنّ على "الحكومة الإسراع في إيجاد حلول حتى لا تخلق أزمة محروقات جديدة".