إضرابٌ قاتل حتّى إشعار آخر لموظّفي القطاع العام أحدث شللاً تامّاً في تسيير الأحوال الشخصيّة للبنانيين. لا أقلام نفوس، لا إخراجات قيد، لا مستندات إداريّة... وفي الحصيلة، حال اللبناني في المجهول حتى عودة الإدارات إلى سكّة العمل.
وأمام هذا القعر، يتحوّل اللبناني إلى مجهولٍ مؤجَّل الهويّة في حياته كما في مماته... فما البديل في الوقت الراهن للحصول على الوثائق الشخصيّة التي يحتاج إليها بشكل طارئ؟
إذاً، عُلِّقَ ٩٠ بالمئة من عمل السلطة المحلية من بلديات ومخاتير في انتظار حقوق غير متوفّرة لموظّفي الدولة... فهل سيقبل اللبنانيون بالإختيار بين السيّء والأسوأ؟
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News