المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 22 تموز 2022 - 10:09 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

الأب أبو كسم: وحده البابا يُحاكم الأساقفة... وهذا الأمر يجب أن يتحقّق

الأب أبو كسم: وحده البابا يُحاكم الأساقفة... وهذا الأمر يجب أن يتحقّق

"ليبانون ديبايت"

تخطت ارتدادات ومفاعيل استجواب رئيس أساقفة أبرشية حيفا والنائب البطريركي العام على أبرشية حيفا والأراضي المقدسة والمملكة الهاشمية المطران موسى الحاج، مستويات وحدوداً بالغة الخطورة، بحيث تحولت ردود الفعل السياسية والدينية إلى كرة ثلج، وتُنذر بالتحول إلى واقع مأزوم ومعقد بفعل ما هو مرتقب في المرحلة المقبلة من تطورات على أكثر من مستوى سيلسي وقضائي في آن.

وبالأمس كان بيان الكنيسة عالي النبرة وواضحاً لجهة ما تطالبه في هذه المسألة، ولكن السؤال المطروح هو ماذا ستحمل الأيام المقبلة من تطورات، من احتمالات تصعيد أو تهدئة، في حال لم تتمّ تلبية مطالب الكنيسة.

"ليبانون دبايت" توجهت بالسؤال إلى رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، حول اتجاه الأمور في هذا الملف في الساعات المقبلة، فاعتبر أن ما طلبته بكركي، يجب أن يتحقّق بالنسبة لملف المطران الحاج، مشيراً إلى أنها حدّدت مطالبها، وهي رفض محاكمة المطران الحاج، وإقفال الملف فوراً.

وفي هذا السياق، أشار الأب أبو كسم​، إلى أنه "استناداً إلى مجموعة قوانين الكنائس الشرقية يعود لقداسة البابا دون سواه، الحقّ بمحاكمة الأساقفة في الدعاوى الجزائية، وبالتالي، لا يحقّ لأي سلطة مدنية كانت أو عسكرية، أن تحاكم أي مطران في قضايا جزائية، وذلك، استناداً إلى القانون 1060 بند 2 من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية.

وأكد الأب أبو كسم، أن مجموعة القوانين هذه معترف بها من قبل الدولة اللبنانية، مشيراً إلى قرار صادر عن القاضي فادي صوّان يمنع المحاكمة عن المطران موسى الحاج، واستند بقراره إلى القانون 1060 المذكور أعلاه، وسأل أبو كسم عن خلفيات إصرار القاضي فادي عقيقي على ملاحقة المطران الحاج؟.

وحول ما إذا كان التوقيف يحمل رسالةً إلى البطريرك الراعي، رأى أبو كسم، بأنه ليس الطريقة الصحيحة لتوجيه الرسائل السياسية، مشدداً على أنه "مهما حاولوا التطاول على مقام البطريرك الراعي، فهو أكبر من أن يتجرأ أي طرف على التطاول عليه، مع العلم أن ما حصل يضرّ بالقضاء ولا يطال البطريركية".

ورفض الأب أبو كسم أي حديثٍ عن "تطبيع مع العدو"، موضحاً أن "الكنيسة لا تطبّع ولا المطران الحاج، ونحن تحت سلطة و​سياسة​ الدولة اللبنانية، وهي تلتزم بموقف الدولة في الشؤون الوطنية والسياسية، وقد ساهمت في تحقيق استقلال لبنان الأول والثاني"، متسائلاً "هل أن بكركي التي تطالب بسيادة واستقلال لبنان وحريته، ستطبّع مع دولة عدوّة"؟

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة