"سبوت شوت"
بهذه الكلمات عادت منازلة الـ"وليدَين" إلى الواجهة. صوّب رئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي وليد جنبلاط سهمَه مرّة جديدة باتّجاه المستشار في العلاقات الخارجية في واشنطن وليد فارس، وهذه الجولة من شبّاك مشروع "المنطقة الحرّة" الذي يطرحه فارس مع فريق من المتخصّصين والناشطين في اللوبي اللبناني السيادي في الولايات المتّحدة الأميركية، والذي يقدّم فصلاً جغرافياً بين مناطق سيادة الجيش اللبناني والمناطق الخاضعة لسلاح "حزب الله".
لم يكن قد مرّ على موقف جنبلاط دقائق قليلة حتّى أتى الردّ من فارس عبر حسابه على "تويتر"، قائلاً: "وليد بيك تعب كثيرا في العقود الماضية. لا يجب ان يقلقه احد. ليرتاح بانتظار ان "يندمج حزب الله مع الجيش اللبناني، و يعود السلام و الازدهار إلى لبنان" ! و اذا لم تمشي نظريته التي لم تنجح منذ 1991، عندها تقوم منطقة حرة و يكون هو في قلبها بانتظار تطبيق الـ1559".
الغليان بين الرّجلَين ليس جديداً، فجنبلاط سبق وانتقد كتابات فارس وطروحاته وتغريداته، مرّات عدّة، إن في مجالسه الخاصّة، وإن في مقابلات إعلامية.
لكنّ إطلالته الأخيرة حملت سقفاً مرتفعاً وصل إلى حدّ اتّهام فريق فارس بـ"توريطه في العام 2008"... فماذا وراء هذا الكلام؟
أيّها اللبنانيون، أنتم إذاً أمام خيارَي الـ"وليدَين"... فأيّهما تختارون في لحظة تقرير المصير هذه؟
شاركونا آراءكم...
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News