ترى مصادر أمنية أن انفجار الوضع الأمني من باب النزوح السوري هو أمر كان متوقعاً منذ زمن، ويجب تداركه قبل فوات الأوان، معتبرة أن التدارك يقع على عاتق السلطة السياسية اولاً والأجهزة الأمنية ثانياً.
وتكشف أن النازحين السوريين في أكثر من منطقة عمدوا في الفترة الاخيرة الى تجميع انفسهم ضمن مجموعات، يمكن لأي فرد فيها التواصل مع الآخرين عبر تطبيق واتساب لطلب المساعدة أو عرض مشكلته، مشيرة الى أن هذه المجموعات تسمح للنازحين بمؤازرة بعضهم البعض خلال أي إشكال، حيث يتجمع السوريون في سرعة قياسية خاصة في المناطق التي يتواجد فيها عدد كبير منهم.
بالنسبة الى المصادر الأمنية، فإن المناطق اللبنانية كافة عرضة لهذه التوترات الأمنية، من الجنوب الى البقاع ولو أن هناك بعض المناطق التي يمكن اعتبارها خطيرة، مثل برج حمود، بعض احياء الضاحية الجنوبية وبئر حسن، عرمون وبشامون، الجديدة ومحيطها، وبعض مناطق البقاع والشمال، مشددة على أن عدم تدارك أصل المشكلة سيوصل الى ما لا يُحمد عقباه.
"الديار"
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News