إعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش، أن "معادلة المقاومة التي أعلن عنها سماحة الأمين العام لحزب الله في موضوع الغاز غير قابلة للتغيير ما لم يحصل لبنان على كامل حقوقه".
ورأى خلال كلمة له في المجلس العاشورائي الذي ينظمه حزب الله في منطقة حوض الولاية في بيروت، أن "أي محاولة للمناورة أو التلاعب أو التشاطر أو تمييع الأمور هي محاولة محكومة بالفشل مسبقاً، لأن المقاومة لن تتراجع ولن تتخلى عن مسؤولياتها في حماية حقوق لبنان وثرواته الطبيعية".
وأشار إلى أن "جميع اللبنانيين الحريصين على إنقاذ لبنان وإخراجه من أزماته الإقتصادية والمعيشية هم إلى جانب المقاومة ومعها في خياراتها ومعادلاتها التي تفرضها في مواجهة العدو لتقوية الموقف اللبناني وانتزاع الحقوق اللبنانية، وكل محاولات التشويش على موقف المقاومة ومحاولات تأليب اللبنانيين على المقاومة ستبوء بالفشل ولن توصل أصحابها إلى ما يريدون بل يجب عليهم أن ييأسوا بعد فشل كل محاولاتهم السابقة".
ولفت إلى أنه "بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تحوط بوطننا وبلدنا يجب أن نعيش الامل بالفرج، وأن لا نيأس، بل أن نحسن الظن بالله أولاً، وأن نثق بقيادتنا ثانياً، وثالثاً أن نعمل كفريق واحد للتغلب على كل الصعاب والأزمات".
وقال: "نحن بالوعي والصبر والأمل والسعي استطعنا أن نتجاوز الكثير من المراحل الصعبة والقاسية وأن نصنع الأنتصارات".
وأضاف، "نحن وأنتم في المقاومة كم واجهنا من صعوبات وتحديات وتهديدات وحروب في 93 و96 و2006 وتجاوزناها وخرجنا منتصرين. ثم بعد ذلك واجهنا فتناً وتحريضاً وعدواناً تكفيرياً وتفجيرات واتهامات وافتراءات لكن كل ذلك فشل وخرجنا منتصرين ومرفوعي الرؤوس".
وأوضح، أن "أحد أهداف العدو في حرب تموز كان تأليب الناس على المقاومة من خلال إحداث أكبر حجم من الدمار والخراب والقتل ولكنه فشل في تحقيق هذا الهدف، وجاء الرد من مجتمع المقاومة انه مهما دمرتم او قتلتم لن نخلي الساحة ولن نتخلى عن المقاومة".
وتابع، "بعدما فشلوا ويئسوا ولم ينجحوا في محاصرة حزب الله والقضاء على المقاومة لجأوا إلى استراتيجية الضغوط الاقتصادية والمالية والمعيشية، ولكن هذه الاستراتيجية اصطدمت مجدداً باستراتيجية الثبات والصمود والصبر والإرادة القوية والعزيمة الراسخة التي يمتلكها أهلنا وشعبنا ".
ورأى دعموش، أنه إذا "كان الهدف من إستمرار حملات التحريض والاتهام والتشويه التي تساق ضد المقاومة في الداخل وفي الخارج هو أن نتخلى عن المقاومة ونتراجع ونخلي الساحة لأميركا وادواتها في لبنان للسيطرة على لبنان وتحقيق الأهداف الأميركية الاسرائيلية في لبنان فهم واهمون وخائبون، فنحن ورجالنا ونساؤنا وأبناؤنا وشبابنا ومجاهدونا ومقاومتنا سنبقى في هذه الساحة نواجه الغطرسة الأميركية والإسرائيلية وسننتصر في هذه المواجهة، ونتغلب على كل الصعاب كما انتصرنا في كل المواجهات السابقة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News