غرّد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان، اليوم السبت، على حسابه عبر "تويتر" كاتباً: "بعد تصريحات قادة حزب الله والحرس الثوري وفيلق القدس بتنا في حيرة إذا كنا نشهد شمولية متجددة أم شعبوية تخديرية أم هلوسات أبوكاليبسية بقالب إيماني مذهبي".
وأضاف، "الخطورة أن لبنان هو الساحة وإيران تفاوض وتقايض".
وتابع قيومجيان، "الحتمية الوحيدة أننا سنحافظ على الهوية والكيان والدولة، الباقي صدى لصراخ زائل".
بعد تصريحات قادة حزب الله والحرس الثوري وفيلق القدس
— Richard Kouyoumjian (@RKouyoumjian) August 6, 2022
بتنا في حيرة إذا كنا نشهد شمولية متجددة أم شعبوية تخديرية أم هلوسات أبوكاليبسية بقالب إيماني مذهبي
الخطورة أن #لبنان هو الساحة و #ايران تفاوض وتقايض
الحتمية الوحيدة أننا سنحافظ على????????الهوية والكيان والدولة
الباقي صدى لصراخ زائل
وفي وقت سابق أكد قائد "قوة القدس" في حرس الثورة الإيراني العميد إسماعيل قاآني أنّ بلاده "داعمة لحزب الله، الذي حقق تقدماً جيداً ويعتمد حالياً على قدراته الداخلية".
وتابع: "أبناء جبهة المقاومة يخططون لتوجيه الضربة الأخيرة للكيان الصهيوني في الوقت الملائم"، مؤكداً أنّه "بالقضاء على هذا الكيان المزيف سيُحقق أمل الإمام الخميني بمحو إسرائيل من الخريطة".
من جهته، أكد قائد حرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي، منذ يومين، أنّ "لدى لبنان الآن أكثر من 100 ألف صاروخ جاهزة لفتح جحيم من النار على الصهاينة"،
وفي السياق قال عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ حسن البغدادي اسرائيل إن "أي مغامرة غير محسوبة سوف تجعل قادة العدو يندمون، وستكون نتائجها لا تشبه نتائج حرب تموز، سواء على صعيد الجبهة الداخلية لهذا الكيان الموقت، أو ما يتعلق بالمتعاونين والمشجعين، حيث ستكون الأمور وخيمة من حيث الشكل والمضمون".