دوللي بشعلاني - الديار
لا تزال أوساط ديبلوماسية متابعة للترسيم البحري والبرّي للحدود متحفظة حول التفاؤل الذي أبداه الموفد الأميركي آموس هوكشتاين والمسؤولون اللبنانيون خلال الزيارة الأخيرة له الى لبنان، منطلقة من أنّ الأمور أكثر تعقيداً مع الجانب "الإسرائيلي" ممّا يعتقد البعض لا سيما في مسألة الترسيم. فنحن أمام عدو شرس وعنيد، ويطعن بالظهر، ورفض على أيام السفير فريدريك هوف الذي رسم ما يُعرف بخط هوف، الحصول على 45 % من المنطقة المتنازع عليها بمساحة 860 كلم2 تقريباً، مقابل 55% للبنان، معلناً أنّه لم يعتد على الحصول على نسبة كهذه من أي إتفاق.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News