قالت صحيفة The Guardian البريطانية، في تقرير نشرته الإثنين 8 آب 2022، إنه يبدو أن المزاعم بأن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قام بإغلاق الصرف الصحي للبيت الأبيض بحشوات من الورق كانت صحيحة.
الصحيفة البريطانية قالت إن موقع "أكسيوس" الأميركي نشر صوراً لهذه المستندات في أحد "حمامات" البيت الأبيض، قال إنها من تقرير جديد يخص الانتهاكات التي قام بها ترمب حين أمر أتباعه باقتحام الكونغرس الأميركي؛ اعتراضاً على نتيجة الانتخابات الأميركية في كانون الثاني 2021.
من جانبها طلبت لجنة مجلس النواب من الأرشيف الوطني تسليم وصف للمواد الموجودة بصناديق السجلات التي تم استردادها من مقر إقامة ترامب في مار لاغو في شهر تموز 2022.
في الوقت نفسه فإن مجلس النواب الأميركي دعا إلى التحقيق فيما إذا كان ترامب قد انتهك القانون في التعامل مع الوثائق.
من جانبه نشر "أكسيوس" صوراً لورق مطوي، مكتوب بخط ترمب، مستخدماً قلمه المفضل، وقد تم وضع هذه الأوراق في قاع مراحيض مختلفة.
حيث تم نشر الصور قبل نشر كتاب Confidence Man، وهو كتاب لمراسلة ترمب بالبيت الأبيض لصحيفة نيويورك تايمز ، ماجي هابرمان ، والمقرر نشره في تشرين الأول.
ترمب، الذي وصفه موقع أكسيوس بأنه "مدمر سيئ السمعة لوثائق المكتب البيضاوي"، تُظهر الصور الخاصة بالمستندات التي ألقاها في مراحيض البيت الأبيض، أنها دليل محتمل على انتهاكه قانون السجلات الرئاسية.
وفقاً لهابرمان، تمت عمليات التخلص عدة مرات بالبيت الأبيض، وفي رحلتين خارجيتين على الأقل. معظم الكلمات في المستندات التي تم إلقاؤها بالمرحاض غير مقروءة، لكن أحد الأسماء التي يمكن رؤيتها بوضوح هو اسم عضو الكونغرس الجمهوري عن نيويورك، إليز ستيفانيك.
كتب هابرمان: "لم يكن تخلي السيد ترمب عن الوثائق بهذه الطريقة معروفاً على نطاق واسع، لكن بعض مساعديه كانوا على دراية بهذه العادة التي شارك فيها مراراً وتكراراً".
لقد كان امتداداً لعادة ترمب على المدى الطويل والمتمثلة في تمزيق المستندات التي كان من المفترض الإحتفاظ بها بموجب قانون السجلات الرئاسية.
وفقاً لتقرير سابق لـAxios، فإن رواية هابرمان عن رئاسة ترامب هي التي "يخشاها ترامب أكثر من غيرها"، وإن العديد من المستشارين غير راضين عن قراره التحدث إلى المراسل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News