استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وزير المهجرين عصام شرف الدين وعرض معه أوضاع وزارته، إضافة الى موضوع النازحين السوريين في لبنان.
وبعد اللقاء، قال الوزير شرف الدين: "سعدت اليوم بزيارة رئيس الجمهورية وتناولت معه ملف عودة النازحين السوريين الى بلادهم، وزيارتي المرتقبة الى سوريا اواخر الأسبوع الجاري، يومي الاحد والاثنين".
وأضاف، "قد حظيت بتشجيع ومباركة من فخامته لأن هذا الموضوع حيوي وانساني وله ضرورات اقتصادية في ظل ما يعاني منه لبنان. وان شاء الله ستكون لدينا نتائج إيجابية بحلول يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين لا سيما وان الهيئات السورية المعنية تمد يدها للتعاون، كما ان هناك تحضيرات لانجاح اللقاءات، وورقة عمل تتضمن خريطة عودة كاملة وفكرة تأسيس لجنة رباعية من الدولة اللبنانية تنسق وتتابع مع اللجنة في سوريا، واني متفائل جدا".
وتابع، "لا أعد بإقفال الملف، لكن يكفي ان نضع القطار على السكة لنصل الى بر الأمان. عرضنا فكرتنا كوزارة مهجرين وحظيت بموافقة الرؤساء ومجلس الوزراء بإعادة 16 الف نازح شهريا بما يتناسب مع القدرة الاستيعابية للدولة السورية لأننا نريد للنازحين عودة آمنة وكريمة".
ولفت شرف الدين الى أن "الدولة السورية تعهدت بانشاء مراكز إيواء مع كل مسلتزماتها من بنى تحتية وطرقات وكهرباء ومياه شفة وصرف صحي ومدارس ومستشفيات في أقرب مكان مع تأمين وسائل نقل عام بأسعار مقبولة جدا، ومساعدة المزارعين على العودة الى أراضيهم".
وأشار الى أن "الفكرة تقوم على مبدأ العودة الى القرى والبيئة نفسها التي نزح النازحون منها، ونحن متفائلون إن شاء الله".
وقال، "هناك لجنة عودة النازحين السوريين الى بلادهم المؤلفة من سبعة وزراء ويترأسها رئيس مجلس الوزراء. وهنا ارغب في التوضيح لوسائل الاعلام والمحبين انه لم يتم تغييبي عن اجتماع الامس، ذلك ان الاجتماع كان مرتبطا باختصاص المجتمعين وما طرح في بروكسل من دمج وهو مرفوض رفضا كليا والامر من مسؤولية وزيري الخارجية والشؤون الاجتماعية".
وأكمل، "بالإضافة الى موضوع الذين يدخلون بطريقة غير شرعية شهريا والذين يستلزم امرهم تأطيرا وقوننة هما من مسؤولية مديرية الامن العام وقد كان اللواء عباس إبراهيم حاضرا".
وختم شرف الدين، "أننا، في عملنا نكمل بعضنا البعض، وجميعنا، كلجنة نتحدث في اطار ووفق منطق واحد. ومهمتي هي التعاطي مع الدولة السورية والهيئات المعنية بالامر وتكوين ملف عن كل ما يتعلق بعودة النازحين، بدءا بالمفوضية مرورا بالسفراء وصولا الى المبعوثين كي نتمكن من معرفة ما يريده هؤلاء وما يمكن تنفيذه ومتابعته. واني على تنسيق كلي مع جميع الوزراء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News