المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 16 آب 2022 - 19:21 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

بين الإيجابيات والتحجج بالآليات... هل يعود اللاجئون إلى سوريا؟

بين الإيجابيات والتحجج بالآليات... هل يعود اللاجئون إلى سوريا؟

"ليبانون ديبايت"

شخِصت أنظار اللبنانيين ومعهم الكثير من اللاجئين السوريين إلى دمشق أمس, لتتبين نتائج الزيارة التي قام بها الوفد اللبناني إلى العاصمة السورية لمعالجة ملف عودة اللاجئين إلى مناطقهم في الداخل السوري، ولم تُبدد الأجواء الإيجابية التي تحدّث عنها الوزيرين اللبناني والسوري من الهواجس، فما هو الإتفاق الذي أبرم وما مستقبل اللاجئين؟ وهل تم الاتفاق على آلية للعودة؟.

تؤكّد مصادر الوفد اللبناني إلى أنّ "المفاوضات مع الجانب السوري، التي تستمر منذ 5 سنوات في التعاطي مع هذا الملف مع 3 وزراء تعاقبوا على الوزارة، أن التجاوب هذه المرة من الدولة السورية جدّي وهي مستعدة للتعاون إلى أقصى الحدود في هذا الملف".

3 وزراء تعاقبوا من صالح الغريب إلى رمزي مشرفية, والآن عصام شرف الدين تابعوا الملفّ إلّا أنّ اليوم لمس الجميع الجديّة التي تتعاطى بها السلطات السورية مع هذا الموضوع والتي أبدت إستعدادها أكثر من كل مرة لا سيّما مع إستمرار التعافي الذي بدأ بالتبلور في الدولة السورية لا سيما بعد أنْ إستطاعت السيطرة على أكثر من 80% على الأراضي السورية.

ووفق هذه المعطيات والمستجدّات، فإن "كل النازحين تقريبًا بلبنان بإستطاعتهم العودة لأن مناطقهم أصبحت آمنة،كما أن الدولة السورية لديها أماكن لإيوائهم لا سيما لأولئك الذين دُمرت منازلهم أو خُرّبت بإنتظار ترميم وإعادة إعمار هذه المنازل".

وتؤكّد المصادر أنّ "الحكومة السورية أبدت إستعدادها لإستقبال العدد الذي يمكن أن يغادر لبنان ومن لديه الإستعداد لعودة طوعية وأمنة وبالتأكيد لن تدخل الدولة السورية بموضوع تحديد الأعداد التي يُمكنها استقبالها فهي ستستقبل كل أبناءها وكل من يرغب بالعودة الى دياره".

وتشدّد على أنّ "اليوم من المهم التركيز على التعاون بين الدولتين وثيق جداً ويشهد مزيداً من التعاون كل يوم، ودور الدولة اللبنانية اليوم وهو الدور الأساسي بأن تقوم بالاحصاءات اللازمة والدقيقة لمعرفة الاعداد الموجودة على الاراضي اللبنانية وفي كافة المناطق".

وتتحدّت المصادر عن "ضرورة تنظيم العودة وفتح باب العودة للراغبين في هذه المرحلة"، مشيرةً إلى "خطوات ستتخذها الدولة وتعلن عنها في هذا الإطار فور حصولها"، مشدّدة على أنّ "كل هذا يتم بناء على التوافق والتشاور مع الرؤساء المعنيين والتعاون بين الوزرات المعنية".

وتلفت الى أنّ "وزير المهجرين عقد اليوم لقاءات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأطلعه على أجواء لقاءات دمشق كما إلتقى قائد الجيش العماد جوزاف عون، وسيلتقي غداً مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ، ومن الطبيعي أنْ يلتقي رئيس الجمهورية ليضعه في صورة ما يجري".

وإذ يُشدّد على "ما يحمله الجانب اللبناني من إقتراحات بنّاءة في هذا الملف، بحيث لم يعد جائزاً الوقوف والتفرج على الوضع من بعيد، لذلك على الدولة اللبنانية ان تبحث المقترحات مع منظمات الامم المتحدة التي لها الدور الاأساسي في إعادة اللاجئين إلى ديارهم، فهل ستبقى هذه المنظمات في صفوف المشاهدين أم تتعاون مع الدولة اللبنانية وتسعى إلى شراكة حقيقية وفاعلة لحل هذا الملف".

وتؤكّد المصادر أنّه "بعد اليوم سيكون الجميع أمام مسؤولياته ولن يبقى أي شيئ مَخفياً فمن يعرقل هذه العودة سيكون معلوماً من الجميع ولن يُستثنى أحد يحاول البقاء على هامش هذا التحرك".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة