المحلية

placeholder

الانباء الكويتية
الأربعاء 17 آب 2022 - 08:05 الانباء الكويتية
placeholder

الانباء الكويتية

هذا ما توقّعه الحوت عن الإستحقاق الرئاسي

هذا ما توقّعه الحوت عن الإستحقاق الرئاسي

رأى النائب عماد الحوت، أنّ "لبنان القائم على التعدديات الطائفية والمذهبية والحزبية، لا يمكن له أن يخرج من النفق في ظل المواجهات السياسية الراهنة بين مكوناته".

من هنا أكّد الحوت، أنّ "رئيس التحدي قد لا يصلح لإعادة إنتظام الدولة على أسس صحيحة وسليمة، بدليل أنّ تجربة اللبنانيين مع الرئيس التحدي الحالي ميشال عون لم تنتج منذ العام 2016 سوى تعطيل المؤسسات الدستورية، وإنهيار الواقع الإقتصادي ومعه كامل منظومة الدولة، وذلك بسبب عجزه عن إيجاد الحلول نظراً لتمثيله جزءًا فقط من اللبنانيين وليس كلهم".

ولفت الحوت في حديثٍ لـ"الأنباء الكويتية" ضمن مقال للصحافية زينة طبّارة، إلى أنّ "المرحلة الراهنة دقيقة للغاية وتحتاج إلى رئيس بأربع مواصفات أساسية وهي: أن يكون جامعاً للبنانيين، أن يسعى إلى تحييد لبنان عن صراعات المحاور الإقليمية والدولية، أن يحارب الفساد ويعالج الأزمة الإقتصادية، وأن يعيد علاقات لبنان مع أشقائه العرب إلى سابق عهدها، ما يعني من وجهة نظر الحوت أنّ المواصفات التي وضعتها بكركي جيدة ويبنى عليها لإخراج لبنان من الوحول العالق بها، فشعارات التحدي والتجييش، ورفع منسوب التوتر، والذهاب باتجاه مواجهات داخلية، لا يتحملها لبنان، وقد تأخذه إلى مواجهات في الشارع، ومنها غلى حرب أهلية لن تكون لمصلحة أحد".

هذا، وإستدرك الحوت بأنّه "قد نصل في لحظة ما إلى رئيس مواجهة في حال أصر أي من الفريقين على هذا النوع من الرؤساء، لكن ما يحتاج إليه لبنان راهناً، ليس رئيساً طرفاً في النزاع السياسي القائم، لأنّ الرئيس الطرف أكان من الفريق السيادي أم من فريق حزب الله لا يمثل سوى نصف اللبنانيين، ولن يتمكن بالتالي من ممارسة الحكم، فيما لو قرر النصف الثاني تعطيل دوره، ما يعني أن المطلوب رئيس وفق معايير وطنية، رئيس يلتف حوله اللبنانيون بما يمكنه من وضع لبنان على سكة الحلول، لا رئيس يكرس الإنهيار، ويعزز سقوط الدولة".

وعليه أشار الحوت إلى أن "كلا من فريقي ما كان يسمى بـ 8 و14 آذار، بات مقتنعاً في ظل المعادلة النيابية الجديدة، بأنه عاجز عن إيصال رئيس من صفوفه، ما يعني أن الحل هو بتفادي الفراغ والذهاب باتجاه رئيس وفق معايير وطنية كاملة"، لافتاً إلى أننا "في صراع سياسي كبير، والمخرج منه يكمن في توسيع مروحة المقتنعين بضرورة أن تسير عجلة الدولة بالاتجاه الصحيح، وبمحاصرة القوى التي تستعمل التعطيل وسيلة للضغط على الآخرين، فالجميع في لبنان مأزوم ولا حل إلا برئيس من خارج الاصطفاف السياسي".

ورداً على سؤال، رأى الحوت أنّه "أمام ما يحصل على مستوى المنطقة، لاسيما لجهة تسارع الاتفاق على الملف النووي الإيراني، قد نشهد فراغاً في رئاسة الجمهورية إنما لفترة قصيرة، ومن المرجّح أن يعقبها انتخاب رئيس للجمهورية"، مؤكداً أنّ "المشكلة في لبنان ليست مشكلة نظام بقدر ما هي فيمن يمسك بالنظام ويسخره لمصالح خاصة وحزبية وعائلية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة