انتشر تسجيل صوتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمعارض سعودي يدعى علي هاشم ويقطن في بيروت، وهو يهدد باستهداف السفارة السعودية في لبنان في حال التعرض لعائلته. ويفتخر بدعم الممانعين في لبنان له.
انا في حماية شعب عظيم ❤️ https://t.co/QbLItUhk6j
— علي هاشم (@alihashemS313) August 24, 2022
يحق له استهداف السفارة السعودية في بيروت مادام وأن أطفاله محتجزون من قبل ال سعود
— عبدالحافظ إدريس (@Abdulhafithee1) August 24, 2022
يحق له إلحاق الضرر بآل سعود بكل وسيلة يستطيع القيام بها ما دام وأنهم ألحقوا به وبأهل بيته الضرر
السن بالسن والجروح قصاص
تحية #علي_هاشم @alihashemS313
كما أنه عاير وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي أنه لا يمكن توقيفه عملاً بالدستور وبأنه "بدل ما تنبطح للسعودية روح طالب باستعادة أطفالي"
أنت مفكر نفسك تقدر تلمس مني شعره ياوزير الداخلية اللبناني @MawlawiBassam ؟
— علي هاشم (@alihashemS313) August 24, 2022
الدستور في لبنان يسمح لي بممارسة نشاطي على أكمل وجة روح تعلم دستور بلدك "ياوزير"
بدل ما تنبطح للسعودية روح طالب بأستعاده أطفالي من #السعودية أطفالي تم منحهم حق اللجوء في #لبنان
انت لست شرطي سعودي ياوزير https://t.co/HiECdr723s
ويؤكد هاشم في التسجيل بأن "أي أحد يلمس أحد من عائلتي عندها لن يبقى موظف في السفارة السعودية على قيد الحياة، وسأقدم على عمل لم يسبقني عليه أحد، وسأبيد كل شخص في السفارة، وتعرفون إمكانياتي جيدًا".
كما توجه هاشم إلى السفير السعودي في لبنان وليد البخاريب، بالقول :"لبنان ليست أمارة سعودية او خليجية كي تطالب بتسليمي للسعودية، فالدستور اللبناني يسمح لنا بالتعبير عن رأينا بحرية ويأمن لنا الحماية".
من جهته اكتفى البخاري بالتعليق عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: "الإرهاب وليد التطرف جذوره وبذوره تبدأ بالعقل المحبَط".
ولاحقا أعاد البخاري مشاركة بعض التغريدات التي تدين التهديد الذي تعرضت له السفارة السعودية.
وكان هاشم قد أعلن مطلع آب الحالي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه "بسبب معارضتي لحرب اليمن ومطالبتي بحقوق الشيعة في السعودية تم وضع أطفالي قيد الإقامة الجبرية في السعودية وإيقاف جميع خدماتهم والتضييق عليهم"، مشيرا الى ان "النظام السعودي يظن بأن أفعاله سوف تردعني عن نشاطي، لا والله اني اليوم اقوى وأكثر إصرار للسعي في إسقاط نظام ال سعود".