غرّد السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري على حسابه عبر "تويتر", اليوم الخميس, كاتبًا, "صَوَّرَ الأعْشَى ميمونُ بنُ قيس حَماقةُ ما يقعُ مِن سُفَهاءِ الأنامِ وَغَوغاءِ العَوامِ بِقَولِهِ عنهُم وَعَن أمثالِهم في مُعَلَّقَتِه : " كَنَاطِحٍ صَخرَةً يَومًا لِيُوهِنَها, فَلَم يَضِرها وَأوهَىٰ قَرنَهُ الوَعِلُ".
صَوَّرَ #الأعْشَى ميمونُ بنُ قيس حَماقةُ ما يقعُ مِن سُفَهاءِ الأنامِ وَغَوغاءِ العَوامِ بِقَولِهِ عنهُم وَعَن أمثالِهم في مُعَلَّقَتِه : ❞ كَنَاطِحٍ #صَخرَةً يَومًا لِيُوهِنَها .. فَلَم يَضِرها وَأوهَىٰ قَرنَهُ #الوَعِلُ..! ❝
— Waleed A. Bukhari (@bukhariwaleeed) August 25, 2022
كلام السفير بخاري يأتي بعد إنتشار تسجيل صوتي لـ علي هاشم, على مواقع التواصل الإجتماعي, هدد فيه السفارة السعودية في لبنان بعمل ارهابي ويتوعد جميع من يعمل فيها بالقتل.
وقد غرّد الناشط السعودي علي الهاشم يوم أمس الأربعاء على حسابه عبر "تويتر"، "عشان تكون الصورة واضحة للسعوديين، أنتم والسعودية والانتربول ووزير الداخلية اللبناني وجزمتي واحد".
عشان تكون الصورة واضحة للسعوديين
— علي هاشم (@alihashemS313) August 24, 2022
انتم والسعودية والانتربول ووزير الداخلية اللبناني وجزمتي واحد ????#علي_هاشم_الحاجي#لبنان #السعودية
يذكر أن منظمة العفو الدولية كانت قد أفادت بأن "هاشم هو رجل أعمالٍ سابقٍ وناشط يعيش حالياً في لبنان عقب هروبه من المملكة العربية السعودية في عام 2016 خوفاً من محاكمته بسبب آرائه السياسية. ولم يرَ أولاده منذ أربع سنوات, اذ منعت, "السلطات السعودية، بحسب قوله أطفاله من مغادرة البلاد والإلتحاق به", موضحاً أنه "جرى مصادرة جوازات أبنائه، منذ أيلول2017".
وكان وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي وجّه في وقت سابق اليوم، كتابين الى كل من المديرية العامة لقوى الامن الداخلي - شعبة المعلومات.
وطلب "إجراء الاستقصاءات اللازمة والعمل على توقيف من يثبت تورطه وإحالته امام القضاء، واتخاذ الاجراءات اللازمة بما أمكن من السرعة".
كما وجّه للمديرية العامة للامن العام بـ"ايداعه جدول حركة دخول وخروج، كل من يثبت تورطه، من وإلى لبنان".