"خاص التحري"
تلبيةً لنداء الدكتور رائد رطيل الذي واكب ويواكب معاناة مرضى "التجميل المغشوش"، وفي ظل الضرر البشري الفادح الناتج عن مخاطر أنشطة مراكز التجميل غير المرخّصة والتي أدت في الواقع إلى إحداث التهابات حادّة وتشوّهات ونتوءات وندبات في وجوه عدد كبير من الأشخاص بسبب حقنهم بمواد بوتوكس وفيلير مغشوشة ومنتهية الصلاحية وبصورة مخالفة لأصول وبروتوكول الطب التجميلي من قِبَل أصحاب تلكَ المراكز الذين ينتحلون صفة أطباء تجميليين ويستخدمون في هذا السياق الدعاية المغرية الخادعة لهم عبر وسائل السوشيل ميديا لجذب الزبائن الذي يتم التغرير بهم بأسعار مخفّضة من الفريش دولار، وتوَّسُّلاً لكبح تلك الظاهرة الضارّة المتفاقمة والتي تشوّه أيضاً سمعة لبنان في الطب التجميلي والتي دأبَ في العمل عليها أطباء لبنانيون على مدى تاريخ طويل في الزمن، تقدمَ صباح اليوم ١٦ محامٍ ومحامية من الدائرة القانونية لروّاد العدالة، وهم كلٌّ مِن الأساتذة هيثم عزُّو ورجا نصّار وعبد السلام فتح الله ورفعت الصايغ ونبيلة نعيم وشادي البستاني ورودريغ مطر وأكرم قيس وعلي الضيقة وعباس سرور ونجوى ابراهيم وفرنسواز كامل وتالا دويري وايناس عودة وزهراء زيون وميرنا طه، بإخبار قضائي بجرائم انتحال الصفة الطبية ومخالفة القوانين والأنظمة المرعية والتسبب بالإيذاء الجسدي ضد العديد من عدد كبير من مراكز التجميل غير الشرعية وذلك الى النيابة العامة التمييزية التي تم تسجيله أصولاً لدى قلمها الإداري تحت الرقم ١٤٤/ص/٢٠٢٢ والتي احالته مباشرةً الى "فرع المعلومات" في قوى الأمن الداخلي للشروع بإجراءات التحري عن أصحاب تلك المراكز المُخبَر عنهم وتعقُّبهم والتحقيق معهم وتوقيفهم وإقفال مراكزهم بالشمع الأحمر وإحالتهم الى المرجع القضائي المختص، لإجراء المقتضى القانوني المناسب بحقهم.
اخترنا لكم



