المحلية

placeholder

الانباء الكويتية
الخميس 01 أيلول 2022 - 08:13 الانباء الكويتية
placeholder

الانباء الكويتية

نائب "القوّات" يتحدّث عن "مواجهة" ميقاتي لـ"مخطّط" باسيل

نائب "القوّات" يتحدّث عن "مواجهة" ميقاتي لـ"مخطّط" باسيل

رأى عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النائب نزيه متى، أنّ "ما وصل إليه لبنان من انهيارات على المستويات كافة، لم يكن وليد المصادفة، إنما هو نتيجة طبيعية لتراكمات لم يحسن العهد العوني معالجتها، بسبب إنغماسه في الفساد، وإنشغاله بلعبة المحاصصة وتقاسم الدولة، والأهم، بسبب حمايته لسلاح حليفه حزب الله، وإعطاء المحور الإيراني نفوذاً سياسياً وأمنياً ما كان ليطوله حتى في الأحلام، وذلك كفاتورة مدفوعة مسبقاً لقاء مكاسب نيابية ووزارية وإدارية رخيصة، ولقاء إيصال الصهر إلى رئاسة الجمهورية".

ولفت متى في حديثٍ لـ "الأنباء الكويتية" ضمن مقال للصحافية زينة طبّارة، إلى أنّ "جل ما فعله الرئيس ميشال عون خلال عهده، أنه إستقال من مهامه، فجير منذ اليوم الأول لإنتخابه رئيساً، مصير البلاد لحزب الله ومحور الممانعة، ورئاسة الجمهورية لصهره جبران باسيل، ولم يكن بالتالي لا على مستوى القسم الرئاسي، ولا حتى على مستوى قائد سابق للجيش معني بالفطرة بالدفاع عن سيادة البلد وعن أمنه وإستقراره"، معتبراً بالتالي أن "لبنان ما كان لينزلق إلى جهنم، لولا تقديم المصالح العائلية والخاصة على سلة الإصلاحات التي لطالما انتظرها اللبنانيون من العهد للخروج من النفق".

وعليه أكد متى أن "المطلوب للبنان، رئيس سيادي بالأداء والممارسة وليس فقط بالخطاب السياسي، رئيس حيادي لا يحمل في خلفية وجوده على رأس السلطات، مشروعاً سياسياً قوامه توريث الكرسي الرئاسي، رئيس يخرج لبنان من عزلته العربية والدولية، ويعيد له الدور الريادي في المحافل الشرقية والغربية، رئيس مؤسساتي يعيد بناء الدولة على أسس دستورية وقضائية سليمة تستقطب ثقة العالم، وتفتح الأسواق اللبنانية أمام المستثمرين العرب والاجانب".

وأعرب عن أمله بـ"توصل قوى المعارضة إلى تفاهم بين أطرافها حول مواصفات الرئيس العتيد، بما يسمح لها بخوض معركة تحرير الرئاسة من قبضة ما يسمى بالممانعة".

ورداً على سؤال، أكّد متى أنّ "رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل غير معني بوجع الناس، وهمه الوحيد تشكيل حكومة تحمي موقعه السياسي حال وقوع البلاد في الفراغ على مستوى الرئاسة الأولى، إلّا أن مواجهة الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي لمخطط باسيل، تسجل له بالرغم من أنها لا تتماهى مع أداء حكومته في مواجهة الانهيار والخروج من النفق، معتبراً بالتالي أن الرئيس ميقاتي تحمل مسؤولياته حيال ما بعد 31 تشرين الأول المقبل، حيث الموعد المنتظر لانتهاء عهد أقل ما يقال فيه أنه دمر لبنان إقتصادياً ومالياً وإجتماعياً، وساهم إلى جانب حليفه المسلح في عزل لبنان عربياً ودولياً".

وعلى صعيد مختلف، لفت متى إلى أنّ "كلام الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله عن جاهزية الحزب لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية، مشكوك بمصداقيته، لاسيما أن رئيس وأعضاء كتلة الوفاء للمقاومة، لم يوفروا مناسبة إلّا وأكدوا خلالها أن سلاح حزب الله غير قابل للنقاش تحت أي مسمى أو عنوان كان"، مستدركاً بالقول أن "فكرة الاستراتيجية الدفاعية هي بالأساس مناقضة لإتفاق الطائف ولفكرة الدولة ككل، فسلاح حزب الله سلاح غير شرعي، ولا يجوز إبقاؤه خارج امرة الجيش الذي يعرف تماما كيفية الدفاع عن لبنان وحماية اللبنانيين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة