شرف الدين: أحلى شهادة كسبتها أنني على خلاف مع ميقاتي

أشار وزير المهجّرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين, اليوم الخميس, الى أنّه "لم يحصل اعتراض من أي مرجع ديني ولا سياسي على زياتي إلى سوريا".

وقال, في حديثٍ له لـ"صوت لبنان": "عوائق مصطنعة تعيق عودة السوريين إلى بلدهم ولا تمت إلى الحقيقة بصلة".

ولفت شرف الدين, الى أنّ "مفوضية اللاجئين السوريين تخضع لدول مانحة، والدول تسيّس الأمور للمصالح الخاصة وبالتالي يتم تخويف النازحين أن الأمن مرتبك والوضع غير مستقر لعدم ذهابهم إلى سوريا".

وأضاف, "طلبنا من المفوضية عدم التدخل بين السلطات اللبنانية والسورية بطريقة العودة وشكلها".

وأكّد أنّ "الدولة السورية تؤمن حالياً مسكناً لـ 180 ألف شخص ضمن مراكز إيواء مجهّزة, والسلطات السورية جادة بإعادة ​النازحين السوريين​ الى وطنهم، وهي على استعداد للتعاون من الأمن العام ال​لبنان​ي لتنسيق عودتهم".

وأشار الى أنّ "الوضع الاقتصادي كان آيلاً إلى الانهيار قبل 2011, ولكن عملية الوجود السوري زادت الأعباء 35% على الوضع المهترئ أساساً".

وأكّد أنّ, "أي شخص سوري يريد البقاء في لبنان عليه الحصول على إقامة وإجازة عمل عن طريق وزارة الداخلية".

وذكر أن "الهيئات الأممية و​مفوضية اللاجئين​ تضغط على رئيس حكومة تصريف الأعمال ​نجيب ميقاتي​ لعرقلة ملف النازحين السوريين، وأميركا وأوروبا تضغط على ميقاتي من أجل الاستثمار السياسي في هذا الملف".

وقال: "أحلى شهادة كسبتها في المرحلة الحالية أنني على خلاف مع ميقاتي".