دوللي بشعلاني - الديار
أفادت أوساط ديبلوماسية مطّلعة على ملف الترسيم، بأنّ الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بات يملك كلّ المعطيات، ويعلم ما هو موقف لبنان من العروض "الإسرائيلية"، لا سيما بعد لقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيسي المجلس نبيه برّي وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في قصر بعبدا (في 1 آب الفائت)، والذي شارك فيه نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، ومدير عام الأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم، وخروجه منه بجوّ تفاؤلي بسبب الموقف الموحّد الذي سمعه من المجتمعين، فضلاً عن نقله هذا الموقف الى "الإسرائيلي"، وحمله عرضاً "إسرائيلياً" جديداً ناقشه مع بو صعب عبر الهاتف. ولهذا فإنّ أي تأخير في استكمال المفاوضات غير المباشرة، أم في توقيع اتفاقية الترسيم، يتحمّل هو مسؤوليته، رغم إعلان رئيس بلاده عن "أهمية إنهاء مفاوضات الترسيم خلال الأسابيع المقبلة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News