المحلية

الأحد 04 أيلول 2022 - 17:17

شيخ العقل: لا خوف على الجبل

شيخ العقل: لا خوف على الجبل

دعا سماحة شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى المراجع السياسية وكافة المسؤولين العمل الانقاذي المشترك حفاظا على لبنان وصونا للدولة وحماية للناس بعدما وصلت البلاد الى الحضيض، كذلك دعا المرجعيات الروحية للقيام بالدور الروحي والاخلاقي والوطني المطلوب ورفع النداء الواحد لاجل البلد".

كلام الشيخ ابي المنى جاء في كلمة القاها في بلدة معاصر الشوف حيث زارها على رأس وفد من المشايخ، واقيم له استقبال شعبي من عائلات البلدة الدرزية والمسيحية الى جانب المشايخ والمجلسين البلدي والاختياري والجمعية الخيرية ومدير واعضاء فرع الحزب التقدمي الاشتراكي والفاعليات، في قاعة البلدة العامة.

وحيا شيخ العقل "مشايخ البلدة ومراكزها الدينية وابنائها وعائلاتها الروحية وأرزها والرجال البررة دروزا ومسيحيين الذين بينهم شخصيات واعلام لهم الاثر الكبير في الحياة المشتركة في هذه المنطقة والعيش الواحد والوحدة في الجبل الذي هو اساس لبنان وقلبه النابض كما قال المغفور له البطريرك صفير".

وتابع، "كما قلت له يومها لن يهوِ الجبل مرة ثانية طالما أن أبناءه من كل الطوائف متحدّون ومتكاتفون مع كل ابناء الوطن، وهو يعتز برجالاته وتراثه وتاريخه ومصالحته الوطنية التي نشأت على أسس متينة وقد اخذنا من الماضي جميعا العبر، فلا خوف على الجبل مجددا طالما هناك قلوب تنبض محبة وارادات للخير ولا خوف على لبنان باذن الله".

وأضاف، "ان رسالتنا كرؤساء روحيين أخلاقية وروحية ووطنية واحدة، واذا كنا نحمّل الرؤساء والمسؤولين المسؤولية السياسية عمّا آلت اليه أوضاعنا وانقاذ الوطن".

واستكمل، "انما نتحمل نحن أيضا في الجانبين الروحي والاخلاقي مسؤولية عدم التخلي عن دورنا المطلوب، وبان نوّحد أصواتنا وإراداتنا وسواعدنا لكي يكون نداؤنا واحدا لاجل انقاذ وطننا، فكفى استهتارا بالبلد وقد وصل الى الحضيض وبالناس الذين يعانون ما يعانونه بمعيشتهم وحياتهم اليومية".

وتابع: "عندما نقول بان لا خوف على الجبل فانما على الوطن ايضا الذي يتطلب من الجميع إرادات العمل المخلصة والواعية والمسؤوليات المشتركة والرؤى الحكيمة، الا ان الجبل باعتباره المؤسس للكيان اذا كان هو بخير فلبنان يكون بخير ايضا".

وقال: "لقد دعوت بالامس القريب ابناء الطائفة الى التماسك والعمل الجامع والمساعدة بنهضة المؤسسات، فمن أجل أن نكون أقوياء مع شريكنا في الوطن، نتصافح بعزم على طريق بناء الوطن من جديد. اذ ان قوة الوطن تبدأ بابنائه عبر التضافر والتعاضد وعدم الانكفاء".

وأكد "أنه لا يمكن لأحد التخلي عن هويته الروحية او الوطنية، ولكن المطلوب هو التشارك والتكامل لبناء الوطن، وكما ان التربية تبدأ في العائلة كذلك بناء الوطن يبدأ بالبناء الداخلي في كل مجتمع وعائلة روحية".

وأشار الى أن "لبنان يواجه اليوم مصيرا صعبا وثمة نزاعات وتدخلات خارجية ودولية حوله، واذكر امامكم انه في اللقاء الاخير الذي جرى مع امين عام الامم المتحدة طلب المساعدة من خلال اصلاح امورنا الداخلية، فقلنا له بل ساعدونا انتم كي نساعدكم ولسنا بمسؤولين عن مشاكل المنطقة، فساعدونا بحل مشاكل المنطقة لكي يرتاح لبنان".

واعتبر أننا "علينا المبادرة بالحوار اولا وبالتشارك وبناء الاجيال انطلاقا من المواطنة الحقة لرفع منسوب الآمال، وفي بناء المؤسسات لوقف الهجرة التي هي مسؤولية اساسية تقع على عاتق الدولة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة