أرسلان الخائف من جنبلاط يهرع للقاء نصرالله

"ليبانون ديبايت"

أطلّ رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب السابق طلال أرسلان على اللبنانيين بخبر لقائه مع أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله. هذا اللقاء كان من المُفترض حصوله قبل موعد الإنتخابات النيابية وقبل أن يصبح أرسلان نائبًا سابقًا.

مصادر سياسية وصفت لقاء نصرالله - أرسلان بـ"التشريفي" حيث لا مكاسب سياسية يمكن تحقيقها من خلاله، معتبرة أنّه "فرصة لطي صفحة الإنتخابات النيابية التي شهدت هزيمة مدوّية لأرسلان وحزبه. هذا في الشكل.

أما في المضمون، يُريد أرسلان من لقاء نصرالله أن "يعزّز علاقته مع قيادة حزب الله خصوصًا مع التقارب العلني بين حارة حريك والمختارة وخشية أرسلان من أن يتم شطبه من لائحة حلفاء الحزب الدائمين لصالح جنبلاط، لا سيما وأنّ الإنتخابات النيابية كرّست زعامة جنبلاط المطلقة على الساحة الدرزية".

إضافة إلى ما ذُكر، لم تكن أصداء اللقاء في الأوساط الأرسلانية إيجابية، وعدّة آراء تعتبر أنّ "حزب الله لعب دورًا أساسيًا في خسارة الحزب الديمقراطي للإنتخابات النيابية، في بيروت وعاليه والبقاع الغربي - راشيا. لذلك ما الجدوى من لقاء أرسلان بـ نصرالله ما دام الأخير لا يبالي سوى بتهدئة الأوضاع مع الطائفة الدرزية ومعالجة الملفات الهامّة كتشكيل وقضية قبر شمون.