عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم الأوضاع الأمنية في البلاد والإجراءات التي يتخذها الجيش للمحافظة على الامن والاستقرار في البلاد، كما تطرق البحث الى حاجات العسكريين الحياتية والصحية والتربوية.
وأكد الوزير سليم للرئيس عون انه "يعمل على توفير كل العوامل لتحسين أوضاع العسكريين وتأمين الاعتمادات المالية اللازمة لذلك بهدف التخفيف من الأعباء الاقتصادية الراهنة في وقت يواصل العسكريون من مختلف الرتب القيام بواجباتهم الوطنية وتنفيذ المهمات الأمنية الموكولة اليهم".
وتناول البحث أيضا آخر المعطيات المتصلة بالمفاوضات الجارية لترسيم الحدود البحرية والجنوبية في ضوء الملاحظات التي وضعها الجانب اللبناني على العرض الذي قدمه الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين لا سيما وأن هذه الملاحظات تضمن حقوق لبنان في التنقيب عن النفظ والغاز في الحقول المحددة في المنطقة الاقتصادية الخالصة كما أن هذه الملاحظات تمنع أي تفسيرات لا تنطبق على الاطار الذي حدده لبنان لعملية الترسيم وخلال المفاوضات التي استمرت اشهرا.
من جهة ثانية, استقبل الرئيس عون رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي السيد تيري بوديه الذي يزور لبنان بدعوة من نظيره اللبناني رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي اللبناني شارل عربيد الذي حضر اللقاء الذي شاركت فيه أيضا السفيرة الفرنسية في بيروت السيد آن غرييو والمستشارة في السفارة الفرنسية كلويه بودرو CHLOE BAUDREUX.
وضم الجانب اللبناني وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار والوزير السابق سليم جريصاتي والمدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والمستشار رفيق شلالا.
وفي مستهل اللقاء، رحب الرئيس عون بـ بوديه شاكرا له زيارته للبنان في هذه الظروف الدقيقة التي يحتاج فيها الى معالجة الكثير من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي يمر بها، مركزا على الدور الذي يقوم به المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في لبنان لا سيما بعد تعديل القانون الذي انشأه كي يكون حضوره فاعلا ومؤثرا في المواضيع التي تعمل الدولة اللبنانية على معالجتها لا سيما بعد التطورات التي شهدها لبنان خلال السنوات الماضية.
وفيما نوه الرئيس عون بالعلاقات المتينة التي تربط لبنان بفرنسا في المجالات كافة، عرض للسيد بوديه الاحداث التي توالت خلال السنوات الماضية وأوصلت الوضع في لبنان الى ما هو عليه ومنها النزوح السوري الذي كانت له تداعيات على مختلف القطاعات.
وتحدث السيد بوديه شاكرا الرئيس عون على استقباله عارضا لابرز المهمات التي يقوم بها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي في معاونة السلطتين التشريعية والتنفيذية في فرنسا، لا سيما في القوانين ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والتربوي والإصلاحات التي يتم إدخالها في هذه القطاعات.
وأشار الى ان التعاون قائم مع المجلس الاقتصادي اللبناني للمساعدة في كل ما يمكن ان يفعّل دوره والمهمات التي يقوم بها.
كذلك تحدث السيد عربيد شاكرا لرئيس الجمهورية الدور الذي لعبه في تعديل قانون انشاء المجلس الاقتصادي في لبنان ما أدى الى تطوير عمله وتوسيع مهامه، لافتا الى وجود الكثير من العمل في مجالات الفقر والهجرة والنازحين السوريين، إضافة الى المواضيع الاقتصادية والاجتماعية التي تمس المجتمع اللبناني مباشرة. واشار الى ان المجلس يدرس حاليا عقد اتفاقية مع المجلس الفرنسي لتفعيل ديناميكية العمل من صلب المهام الموكولة إليه.
ودار نقاش خلال اللقاء شارك فيه الرئيس عون والسيدان بوديه وعربيد والسفيرة غرييو والوزير حجار والوزير السابق جريصاتي.
كما استقبل الرئيس عون رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمؤسسة العامة للاسكان المهندس روني لحود الذي شكر رئيس الجمهورية على إقرار الملاك الرسمي للمؤسسة ونظام الاجراء فيها بعد 26 سنة من الانتظار، كما وضعه في صورة العمل الذي تقوم به المؤسسة لجهة اقفال المواطنين للقروض السابقة، لافتا الى انه خلال سنة ونصف السنة بلغ عدد الملفات التي أقفلت 19 الف ملف انجز منها 7 الاف حتى الان.
وأكد لحود ان تسديد القروض يتم بالليرة اللبنانية وفقا للاتفاق المعقود بين المؤسسة والمصرف المقترض.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News