المحلية

الجمعة 07 تشرين الأول 2022 - 06:57

"تنتيعات" اللحظة الأخيرة... قبل الترسيم

"تنتيعات" اللحظة الأخيرة... قبل الترسيم

"ليبانون ديبايت"

ترك الردّ الإسرائيلي السلبي على الملاحظات اللبنانية على مسودّة اتفاق الترسيم البحري، ارتدادات فائقة السلبية على الساحة الداخلية، ولكن من دون أن يطيح بالمناخات التي كانت سائدة قبيل هذا الرفض الإسرائيلي، والتي ما زالت تجنح نحو التفاؤل في إمكان إنجاز الإتفاق، وفق ما أعلنت واشنطن، أو بتعبير آخر، إنقاذه رغم التصعيد والتهويل بالتصعيد العسكري ضد لبنان من قبل المسؤولين الإسرائيليين في الساعات الماضية.

وعلى الرغم من المعلومات المتداولة عن تدني فرص توقيع اتفاق الترسيم، والتي بدّدت الأجواء الإيجابية الأخيرة، فإن مصدراً مواكباً لهذا الملف منذ انطلاق مفاوضات الترسيم، قد خفّف من أهمية وتأثير الردّ الإسرائيلي السلبي على التعديلات اللبنانية التي سُلّمت أخيراً إلى الوسيط الأميركي آموس هوكستين، وكشف ل"ليبانون ديبايت"، أن جولة التصعيد والتهويل تأتي في السياق الطبيعي للمناورات التي تُسجّل دائماً في كل المفاوضات، وخصوصاً في الأمتار الأخيرة من رحلة المفاوضات وقبل إنجاز الإتفاق.

وإذا كان الموقف اللبناني الرسمي، ما زال يتريّث في إبداء أي تعليق إزاء رفض إسرائيل للملاحظات التي قدّمها لبنان حول مسودة الإتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية، وذلك بانتظار صدور الموقف الرسمي، فإن المصدر المواكب، دعا إلى عدم تحميل الأمور أكثر ممّا تحتمله، معتبراً بأن ما حصل أخيراً لا يعدو كونه "تنتيعات" تحصل قبيل التوقيع الأخير لاتفاق الترسيم.

وبالتالي، شدّد المصدر نفسه، على أن الإتفاق المذكور ما زال يسلك مساره الطبيعي، ولن توقفه بعض المواقف العالية السقف، مع العلم أن الحكومة الإسرائيلية لم توقف التفاوض، ولم تعلن رفض الإتفاق، إنما رفضت فقط التعديلات اللبنانية على المسودّة لا أكثر.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة