المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 07 تشرين الأول 2022 - 14:19 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

مسار "مفخّخ" لـ تثبيت الترسيم... تحضّروا لـ "تصعيد" من نوع آخر!

مسار "مفخّخ" لـ تثبيت الترسيم... تحضّروا لـ "تصعيد" من نوع آخر!

"ليبانون ديبايت" - أحمد شنطف

أصابت التصريحات الإسرائيلية أمس الخميس، مفاوضات الترسيم البحري بانتكاسة خطيرة، قد تكون مناورة الأمتار الأخيرة، وقد تكون مدخلًا لتطورات ميدانية أو "بحرية" مفاجئة.

وتأتي المفاوضات بأوقات حرجة للطرفين، فهي تستبق الاستحقاق الرئاسي اللبناني مع أرجحية الشغور، إضافة الى محاولات لتشكيل حكومة جديدة، أما بما يخص الجانب الاسرائيلي، فتأتي المفاوضات في ظل حكومة انتقالية غير متماسكة، وعلى بعد أيام من انتخابات داخلية "شرسة". فماذا ينتظر مسار الترسيم اليوم؟ وما هي السيناريوهات المرجّحة في حال التصعيد؟

في هذا الشأن، لفت العميد الركن الدكتور هشام جابر الى أن "هذا الإتفاق لا يمكن أن يتم تثبيته وأن يُصبح قانونيًا قبل أن توقّع عليه الحكومة الإسرائيلية الجديدة المرتقبة بعد الانتخابات". مشيرًا الى أن رئيس الوزراء يائير لابيد إذا وقّعه لا يصبح قانونيًا".

أما في لبنان، فأفاد جابر بأن رئيس الجمهورية هو فقط من يجب أن يوقّعه، وثم يُحال على المجلس النيابي للموافقة عليه". وقال، "المجلس النيابي منشغل حاليًا بالانتخابات الرئاسية، ورئيس الجمهورية تنتهي ولايته نهاية الشهر ولم يوقّع الإتفاق من قبله بعد".

وقال، "حكومة تصريف الأعمال لا يُمكن أن توقّع، وحتى لو تشكّلت حكومة ووقع الشغور الرئاسي، فيجم أن تقّرر مجتمعة بهذا الخصوص، وليس عبر رئيس الحكومة فقط".

واعتبر جابر أن "لبنان أخذ ربع حقه بالاتفاق الحالي، وكان يجب أن يتم اعتماد الملف الذي أعدّه الجيش على مدار 10 سنوات، الذي يتضمّن خرائط دولية وخرائط بحار ووثائق انجليزية".

وتوقّف عند نقطة مهمّة لم يشملها الإتفاق وهي الحدود البرّية، المنجز ترسيمها منذ 1949، إذ قال، "كان يجب اجبار اسرائيل في الاتفاق على الالتزام بالحدود اللبنانية الدولية، والتراجع عن تعدياتها البرّية".

وعن قبول حزب الله لكل هذا الانتقاص من حقوق لبنان، أشار جابر الى أن "الحزب يحمي مصالح حلفاءه نبيه بري وجبران باسيل". وقال، "أنا تحدّثت مع الحزب ووافقوني رأيي بما يخص حقوق لبنان بالإتفاق إلا أنهم قالوا لي: "نشتغل سياسة".

واستبعد الوصول الى حرب كبيرة، متوقًعا أن تبقى سيناريوهات التصعيد العسكري في البحر، على شكل مناوشات عسكرية بحرية، وليس حربًا تقليدية، أي أن حزب الله قد يضرب جوار كاريش اذا باشرت تل أبيب بالانتاج بلا اتفاق، ويرد الاسرائيلي بضرب زوارق للحزب، لم يضربها سابقًا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة