عمر حرفوش ينجو من "السمّ الاسرائيلي"

"ليبانون ديبايت"

ما زالت سبحة الفضائح تكرّ في ملف مصور الرئيس السوري بشار الأسد الصحافي عمار عبد ربه الذي كان وراء فبركة ملف "عمالة" لصاحب مبادرة "جمهورية لبنان الثالثة" عمر حرفوش.

بعد انطلاق المحكمة في فرنسا اتّضحت تفاصيل عملية الابتزاز التي كان ضحيتها عمر حرفوش، فانقلب السحر على الساحر وأكل طابخ السمّ مصوّر بشار الأسد ما حضّر.

وفي التفاصيل، انتشرت فيديوهات وصور تثبت أنّ عمار عبد ربه هو من أحضر الصحافية الإسرائيلية دفنة باراك إلى حفل ملكات الجمال الذي أقامه حرفوش في ليبيا قبل سنوات (بعد أن أعطت جواز سفر أميركي بالبداية)، ورغم أنه حاول عبر صورة التقطها إظهار حرفوش وكأنه يقف وراء باراك لكي يبتزه بها ويطلب منه مبلغ 25 ألف دولار وإلّا يسرّبها، فقد أثبتت الفيديوهات أنّ الصحافي السوري كان هو من يمتلك العلاقة الوثيقة مع الصحافية التي وصلت وانضمت إلى الحفل بجواز سفر أميركي من دون أن يعرف أحد أنها إسرائيلية.

اضافة إلى ذلك، أثبتت الفيديوهات التي انتشرت في كافة وسائل الاعلام، أنّ عبد ربه كانت تجمعه علاقة وطيدة بالصحافية الإسرائيلية وقد قضى معها الكثير من الوقت وظهراً سعيدين للغاية.