عمر حرفوش يواجه حملات "تشويه سمعته"

"ليبانون ديبايت"

توقفت مصادر قضائية عند الحملة التي يتعرّض لها صاحب مبادرة "جمهورية لبنان الثالثة" عمر حرفوش على خلفية لجوئه دوماً إلى القضاء للدفاع عن نفسه حين تقوم جهات بالافتراء عليه وتشويه سمعته.

واعتبرت المصادر، أنّ "ما يفعله حرفوش هو عين الصواب، فليس أصوب من أن يكون القضاء هو الحكم بين الناس بمختلف طوائفهم وانتمائهم السياسية والحزبية، القضاء وجد لمحاسبة المتعدي ونصرة المعتدى عليه".

من جهة أخرى، تقول مصادر مقرّبة من حرفوش أنّ "الأخير لا يلجأ للقضاء في كل كبيرة وصغيرة، وغالبًا ما يتقدم بدعوى ضد من يعملون على تشويه صورته التي تتخطى حدود لبنان، فحرفوش شخصية عالمية معروفة في عدة مجالات كالفن والإعلام والسياسة، ومن حقه الدفاع عن نفسه بوجه الحملات التي تستهدفه وسمعته".

ليس هدف حرفوش جني الأموال من الدعاوى التي يتقدم به، كل ما يريده هو إثبات عدم صحة الإتهامات التي توجه له في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الإجتماعي. كما أنّ "معركته ليست مع أشخاص محددين، بل مع الجهات التي تحركهم وتدفعهم للنيل منه عبر بث الأكاذيب والشائعات التي لا أساس لها".

وسألت المصادر، هل يريدون من حرفوش أن "يغض النظر ويضحي بصورته وسمعته، وهو الذي ناضل وكافح الفساد والسرقة ودافع عن حقوق الإنسان والمرأة والطفل. كلا لن يسكت، وسيلجأ إلى القضاء دائماً للدفاع عن نفسه، نعم القضاء ثم القضاء ثم القضاء، لأنّ حرفوش ببساطة ليس رئيس ميليشيا ولا أحد أركان المنظومة التي تتبع سياسة القمع وكم الأفواه".

هذا ونقلت المصادر نفسها عن حرفوش قوله: "أنا اسحب جميع الدعاوي التي تقدمت بها للقضاء بمجرد أن يقوم من اتهموني زوراً بالتراجع عن أقوالهم والاعتذار علناً "، من هنا يتبين أن ما يهم حرفوش هو المحافظة على سيرته السياسية والشخصية".