الأخبار المهمة

الجمعة 09 كانون الأول 2022 - 12:07

إنتبهوا!! المراهنات أصبحت من جيوب أطفالكم...

placeholder

يلجأ أشخاص عدة، أكان من باب اللعب أو بغية الكسب المالي، إلى الشروع لما يسمّى بـ”المراهنات الرياضية”. أي أن يراهن الشخص على فوز طرف معيّن في رياضة يحبذّها لكسب المال، على قاعدة “الشرط”. وعلى الرغم من أن هذا النوع من المراهنات يستهدف جميع الرياضات، تبقى كرة القدم أساسها، خصوصاً بطولة كأس العالم.

ومع انطلاق مباريات المونديال في قطر 2022، ازدادت هذه الظاهرة، كون هذا العرس الكروي هو أكثر حدث رياضي من حيث المتابعة. ويقدّر الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ”فيفا”، حجم الإنفاق في سوق المراهنات على هامش مونديال روسيا 2018، بـ”156 مليار دولار”. فضلاً عن أن 90% من عمليات المراهنات التي تمَّت بين أعوام 2017 و2021، استهدفت مباريات كرة القدم، بحسب “ستاتيستا”.

ويؤكد مصدر مطّلع، عبر احد المواقع، أن ‘المراهنات الرياضية في لبنان، على عكس سائر الدول، غير شرعية. وعلى الرغم من ذلك، نرى ملايين الدولارات تُنفق عليها خلال فترة المونديال”.

ويلفت، إلى أن “كأس العالم محطّ أنظار الجميع. لذلك، فإن مَن يتابع كرة القدم ومَن لا يتابعها، يدخل في لعبة المراهنات”، مشيراً إلى أن “الكثير منهم يخسر أمواله بسبب قلّة الخبرة بالرياضة”.

ويضيف، أن “نسبة الربح والخسارة بالمراهنات هي 50%، ولو كانت مباراة ما تجمع فريقاً كبيراً بفريق متواضع”، لافتاً إلى “مباراة منتخب السعودية أمام منتخب الأرجنتين، على سبيل المثال”، ومحذِّراً من أن “بعض القاصرين يخسرون المال بسبب المراهنات. علماً أن تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات هم من أكثر الفئات المشاركة من دون رقابة”.

ويكشف المصدر ذاته عن أن “المراهنات ليست فقط على كرة القدم، وإن كانت تتقدَّم على غيرها، بل تطاول أيضاً كرة السلة، والـMMA، والتنيس، والكريكيت… وكل الألعاب الرياضية”.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة