اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الأحد 11 كانون الأول 2022 - 19:49 الحرة
placeholder

الحرة

توتّر وصيحات استهجان... قضية اعتداء جنسي تصل إلى البرلمان التركي

توتّر وصيحات استهجان... قضية اعتداء جنسي تصل إلى البرلمان التركي

ارتفع منسوب التوتر، ليل السبت، في البرلمان التركي حيث احتج نواب من المعارضة على وزراء يتهمونهم بالتقاعس في قضية اعتداء جنسي على قاصر أثارت الغضب في البلاد، وفق فرانس برس.

وهتف نواب معارضون قائلين: "تحدثت الطفلة، التزمتم الصمت، لكننا لن نصمت!" و"استقيلوا!"، وحملوا لافتات أثناء إلقاء وزيرة الأسرة، دريا يانق، كلمة خلال مناقشات بشأن الميزانية في البرلمان التركي.

وطرق نواب كثرٌ على مقاعدهم وأطلقوا صيحات استهجان في وجه الوزيرة.

وأثناء تحدث وزير الداخلية، سليمان صويلو، رمى نواب لافتاتهم احتجاجا.

وأثارت قضية امرأة تقدمت بشكوى ضد طليقها ووالديها اللذين تتهمهما بتزويجها بالقوة، عندما كانت في السادسة من عمرها، موجة غضب في تركيا هذا الأسبوع.

ووالد المرأة زعيم مؤثر في جماعة دينية، والزوج السابق عضو فيها أيضا.

وتؤكد المرأة المطلّقة، البالغة حاليا 24 عاما، أنها تعرضت للاعتداء الجنسي منذ سن السادسة.

وقدمت الضحية، المولودة عام 1998، شكواها في عام 2020 ولم يتم توقيف أحد بعد في هذه القضية.

وتعرّض الصحفي التركي، تيمور سويكان، الذي كشف القضية من خلال نشر مقتطفات من إفادة الشابة، إلى حملات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل جماعات محافظة اتهمته بـ "إهانة الإسلام".

وكتب الصحفي في مقال إن والد المرأة، يوسف ضياء، وهو زعيم مؤسسة تابعة لجماعة "إسماعيل آغا" المعروفة بتزويج القاصرات، زوَّج ابنته التي كانت بعمر 6 سنوات من رجل يبلغ من العمر 29 عاما، وذلك قبل نحو 18 عاما.

وتتهم المعارضة التركية الحكومة الإسلامية المحافظة بالتساهل مع الجمعيات الدينية وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية القاصرين الذين يعهد بهم آباؤهم إلى هذه الجماعات.

وقالت يانق "الاعتداء الجنسي على الأطفال والعنف ضد النساء موضوع يتجاوز السياسة. لا يمكننا أن نتسامح مع استخدام ضحايا لأغراض سياسية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة