"ليبانون ديبايت"
لا يزال الإشكال الذي حصل في بلدة رميش الجنوبية الحدودية، بين عدد من الأهالي وجمعية "أخضر بلا حدود" يشكل مادة أساسية للتعليق والردود المباشرة على الحادثة التي وصفت بـ "الإعتداء" على الأهالي وعلى أملاكهم و"محاولة لفرض القوة على الواقع الجنوبي"، فما هو تعليق الكتائب على الحادثة؟
يجب النائب الياس حنكش في حديث لـ "ليبانون ديبايت" بالقول: "ما حصل تعدياً سافراً على الناس وأراضيهم وعلى أملاكهم، الملكية مقدسة ولا يمكن الدخول تحت شعار جمعية "أخضر بلا حدود" والقيام بهذه الإستفزازات بالمنطقة".
ويضيف، "الدخول إلى أراضي ناس والتعدي عليها والحفر فيها وقلع الأشجار وغير ذلك غير مبرر، ومن المفهوم أن تكون البلدية غير قادرة على مواجهة ذلك، ولكن هل القوى الأمنية والدولة غير قادرتين أيضاً؟".
ويتابع حنكش، "هذه المنطقة تعيش بتناغم مع بيئتها ومحيطها ولكن يحصل إعتداء عليهم والناس يناشدون ولا أحد يتجاوب، ولا أعرف إذا ما يحصل ممنهج، أو فرض لأمر واقع وإذا كان بأمر من حزب الله، ولكن المعركة إنتقلت بعد ترسيم الحدود إلى منحى آخر".
وعن إرتباط الحادثة بعمليات شراء الأراضي التي تشهدها عدة مناطق يشير إلى أنَّ "هناك مخطط قديم، فما لا يمكن أخذه بالحرب يمكن أخذه بالسلم، ودائماً هناك تصدي"، مضيفاً، "أحيي حركة الأرض بهذا الموضوع".
ويكمل، إلى أن "هناك قانون لتملك الأجانب، ولكن لا يوجد قانون يمنع أي لبناني من التملك في أي مكان".
ويتابع حنكش، "عندما نرى أن الموضوع ممنهجاً فهناك أسئلة علينا أن نطرحها، فكل ما يحصل هو نفس الطريقة البلطجية بالتعدي الفوقي، وقدرأينا ما حصل بالرميش، الموضوع ليس بريء ولذلك يجب أن نكون منتبهين".
ويوضح، "يجب أن يكون هناك حرص وخصوصاً في منطقة كرميش من قبل الأهالي غير المسيحيين المحيطين بالبلدة، بأن يعيش الأهالي بنعيم وبراحة، لأن ذلك يفيد المنطقة وهناك غالبية منهم ينتمون للتيار الوطني الحر ويتناغمون مع البيئة".
ويختم حنكش بالقول، "إصدار البلدية بيان يعني أن هناك ترجمة لفائض القوة يترجم بعد ترسيم الحدود وإنتهاء المعركة مع إسرائيل وأصبح هناك هدنة واضحة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News