علّق النائب السابق إميل رحمة على ما جاء في خطبة الجمعة لأية الله الشيخ محمد يزبك، قائلاً: "في عظته اليوم تحدث رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" عن ولادة السيد المسيح بلسان منسوج بعروق الوجدان، وكلمات حروفها من ضمير، ولغة مفعمة بالحب، وهو صاحب القلب الكبير الذي طبع على الانفتاح، والدعوة الدائمة إلى كلمة سواء".
وأضاف، "شكراً للمعايدة، ولا ننسى أن السيد المسيح ولد وعاش ومات على الصليب وقام على أرض فلسطين على أيدي اليهود".
وأكّد، أن "فلسطين احتلها الصهاينة وطردوا أهلها وهم يمنعون عليهم الحق في قيام دولتهم وتقرير مصيرهم وعودتهم إلى الوطن السليب،ليقيموا الدولة اليهودية. الصالب، والجلاد والمحتل، توصيفات عدة لصيقة بالصهيونية الناضحة شرا وخبثا وطغيانا".
وتوجّه رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك، في الخطبة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك، بالتبريك "للعالم وخصوصاً للمسيحيين لذكرى ولادة روح الله عيسى بن مريم، الروح التي تشرف بها الوجود فأحيت العالم وبعثت الأمال في نفوس المستضعفين والفقراء، بإشراقة شمس الغد للقيم الإنسانية لتسود المحبة والرحمة بعدما عم الظلم والفساد والشقاء، وتسعد البشرية، ويشفى المريض ويعافي المصاب بالجهل وتعود الروح بطهرها ويهتدي الضالط".
وتابع، "أسأل الله تعالى أن يخرج العالم من مهازله ووحشيته والدمار إلى بر الأمن والأمان، وأن تكون الذكرى منعطفاً نحو سلام العالم، وأن تكون ذكرى الولاة بركة تحل على وطننا لبنان للخروج من الضياع والتفكك، ومنطلقا للقاء والحوار والتفاهم، بالمحبة التي أرساها المسيح لإحياء النفس المتعطشة للخروج من مصائبها وأزماتها، بإحياتها بالمؤسسات الفاعلة وفي مقدمتها مؤسسة رئاسة الجمهورية، بانتخاب رئيس يحمل هم اللبنانيين ويحسن إدارة المؤسسات".
وأمل "ببركة ولادة السيد المسيح، أن تتوحد الفصائل الفلسطينية في مواجهة العدو الإسرائيلي المحتل، الذي لا يراعي أبسط القيم الإنسانية، وحش خرج من معقله ويعلن الشيطان الأكبر أنه الشريك، ويلوح بشعار الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان، كذبا ودجلا وافتراء لا رادع له إلا بالمقاومة والقوة التي لا تلين في سبيل التحرير، وإن ذلك اليوم آت لا محال".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News