المحلية

الثلاثاء 03 كانون الثاني 2023 - 16:10

"ما جرى خطير جدًا"... "أمل": لا حل إلّا بتصعيد وتيرة المقاومة!

"ما جرى خطير جدًا"... "أمل": لا حل إلّا بتصعيد وتيرة المقاومة!

صدر عن المكتب السياسي لحركة "أمل" بيان لفت فيه الى أنّ "حكومة العدو الصهيوني، دشنت باكورة اعمالها العدوانية بداية هذا العام، باقتحام قطعان المستوطنين والمتطرفين اليهود يقودهم وزير الأمن المشهود له بعدائيته لكل ما هو عربي وفلسطيني بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك".

وأشار إلى أنّ، "ذلك من أجل فرض وقائع عملانية تشكل تميهدا لفرض التقسيم المكاني والزماني للمسجد بين الفلسطينيين والمحتلين الصهاينة كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي وذلك مقدمة لمشروع التهويد الشامل لمدينة القدس وبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد المبارك".

وأضاف، "أنّ ما جرى اليوم خطير جدًا، ويؤكد اصرار حكومة العدو على تنفيذ برنامجها الذي أتت بموجبه تهويد الأرض والمقدسات وطرد الشعب الفلسطيني من أراضي 1948، والقضاء على حق العودة وقيام دولة فلسطين، وارتفاع وتيرة خطاب الحرب ضدّ قوى المقاومة واستمرار الاعتداءات ضد سوريا، كل هذا تحت ظل التستر بخطوات التطبيع".

وتابع، "إنّ حركة "أمل" ترى أنّ اللعب بمصير المسجد الأقصى وفي ظل الأخطار المحدقة به وبمجمل عناوين القضية الفلسطينية أنّ لا حل إلّا بتصعيد وتيرة المقاومة على أرض فلسطين بمختلف أشكالها والأقدام بجرأة وصدق على ترجمة اتفاقيات المصالحة والوحدة بين الفصائل الفلسطينية وإيقاف كل مشاريع التطبيع مع هذا العدو الذي يضرب بعرض الحائط مشاعر ملياري مسلم وعربي والعمل السريع للمّ الشمل والإلتفاف حول القضية المركزية".

وختم البيان، "ليكن تحدي العدو لنا فرصة لاستنهاض الهمم لحماية مقدساتنا وقدسنا لأنّه كما قال الإمام القائد السيد موسى الصدر: إنّ حياتنا دون القدس مذلة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة