المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 13 كانون الثاني 2023 - 18:35 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

أبعاد زيارة عبد اللهيان الى لبنان....ماذا يحمل من تسهيلات؟

أبعاد زيارة عبد اللهيان الى لبنان....ماذا يحمل من تسهيلات؟

"ليبانون ديبايت"

على غرار العادة اللبنانية المنقسمة على نفسها في كثير من الملفات والتصويب على اي مبادرة خارجية تهدف لمساعدة لبنان بدأ القصف على الجبهة الايرانية وحلفائها في لبنان مع وصول وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان للقاء مسؤولين لبنانيين بدعوة من وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب.

وبعيدا عن هذه الجبهات ،يبقى السؤال ماذا تحمل هذه الزيارة من معطيات ايجابية في ظل الجمود المتحكم بكافة الاستحقاقات وهل هناك تدخلاً ايرانياً فعلياً في هذه الاستحقاقات؟

يؤكد الصحافي والمحلل السياسي فادي بو ديا في حديث الى "ليبانون ديبايت" أن زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان تأتي تلبية لدعوة نظيره اللبناني لبحث جملة من الملفات المتعلقة بالمنطقة والداخل اللبناني والشق المتعلق بالمساعدات الايرانية.

ويلفت بوديا إلى أن ما كرره الوزير الايراني لجهة التقديمات التي تبدي إيران استعدادها منذ عشر سنوات وهي بهذا التأكيد تتعاطى مع لبنان من دولة إلى دولة مما يدحض كل كلام عن أن هناك إحتلالاً إيرانياً.

ويرى أنه بعد أن تخلّى الجميع عن لبنان جاءت إيران لتؤكّد أنها لا زالت تقف إلى جانب الشعب اللبناني ودولته ومقاومة لبنان، وبالتالي بعد أن تخلّت كثير من الدول العربية عن لبنان بقيت إيران إلى جانبه.

واذ يلفت إلى "بواخر المشتقات النفطية التي تقف في عرض البحر وتنتظر فتح الإعتمادات واستمرار السجال على الصلاحيات، فإن يجد بأن ايران قدمت مجاناً وهبة إلى الشعب ولكن مع الأسف لم يكن أحد من أصحاب القرار قادر على الوقوف في وجه الفيتو الأميركي، حتى عندما أرسلت الحكومة وفداً تقنياً إلى ايران وانتظر الجميع التوقيع على الهبة لم يجرؤ أي مسؤول لبناني على ذلك، وكانت واضحة الاملاءات الأميركية.

ويسأل عن الدول التي عرقلت هذا الإتفاق ماذا فعلت بالمقابل؟ هل قدّمت البديل والجواب بالطبع لا، لكن إيران اليوم تؤكد المؤكد من أن هذه الزيارة، التي تتخلّلها زيارات الى مختلف الشخصيات، تشدّد على ضرورة الحوار وعدم التدخل الخارجي في موضوع انتخاب رئيس الجمهورية.

وفي موضوع رئاسة الجمهورية, يقول الوزير عبد اللهيان أن "ايران فقط تدعو إلى حوار بين الافرقاء السياسيين بشكل داخلي من أجل انتخاب رئيس للجمهورية دون أي تدخلات أو املاءات خارجية".

وهو يؤكد، كما يقول بو ديا، على أن "إيران ليس لديها مرشح وليس لديها أي فيتو على أي مرشح ولا تدعم أي مرشح وبالتالي هذا ملف لبناني بحت".

أما لجهة موضوع النازحين فإن إيران بدون شك هي مع هذه العودة وقدمت مساعدات في هذا الإطار مع الجهات السورية, ويجزم بوديا بان الموضوع منتهي لدى الجانب السوري لا سيما بعد الوساطة التي بادرت إليها روسيا واللواء ابراهيم حيث أكدت للجانبين ضمان عودة النازحين وبدون التعرض لهم، لكن الفيتو الأوروبي والمجتمع الدولي ضغطوا لمنع العودة ليبقى النازحون ورقة ابتزاز بيدهم وهو ما يحول دون هذه العودة. ويشدد على أن ايران مع استقرار لبنان ومستعدة ان تكون طرفا مساعدا مع الجانب السوري.

وكشف عن نية سابقة لروسيا لعقد مؤتمر لإعادة النازحين في لبنان لكن وزارة الخارجية اعتذرت لأنها لن تتمكن من تمويل المؤتمر.

وشدد على أنه إذا بقي لبنان يرضخ للإملاءات والشروط الدولية لن يستطيع الوقوف أبداً, مستغرباً كيف لا يفكر المسؤولون بوقف الهدر الذي وصل إلى 50 مليار دولار في الكهرباء ويقبلون بالمساعدات في بناء معامل وفيول ايراني مجاناً.

وينتقد وزير الخارجبة اللبناني الذي يقول إننا بحاجة إلى هذه المساعدات لكن هناك ضغوطات خارجية معتبراً أنه عار سياسي.

ويشدد على أن إيران ستبقى إلى جانب لبنان لو تخلى الجميع عنه وما زيارة الوزير عبد اللهيان الا في هذا السياق.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة