الاضرابات تعمّ القطاعات والمؤسسات العامة!

بدأ موظفو وزارة الاتصالات إضرابهم اليوم.

وإلتزم موظفو "الإتصالات" في محافظة عكار، الإضراب التحذيري الذي أعلن عنه موظفو الوزارة، "إحتجاجا على حجز وزارة المال لرواتبهم منذ ثلاثة أشهر، مطالبين بإيجاد حل سريع لها".

ففي حلبا، حضر الموظفون صباحا الى مكاتبهم كأي يوم عمل عادي، إلا أنهم أقفلوا صناديق القبض، وامتنعوا عن القيام بأي عمل فني أو إداري.

الادارة العامة: كما ينفذ موظفو الإدارة العامة غداً اضرابا لاكثر من اسبوع.

وفي السياق، أشار عضو رابطة موظفي الإدارة العامة ابراهيم نحال في حديث لصوت لبنان، الى "أننا اعلنا الاضراب المفتوح لاننا لم نعد نحتمل المشاكل الاقتصادية التي نعاني منها وندعو الى دولرة الرواتب والاجور".

من جهته، أوضح رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة ايلي القزي "أننا طلبنا الوحيد هو تسيير معاملاتنا على دولار 8000 حتى تعديل الشطور بدون تعهدات ولا شروط".

بدوره، قال نقيب أصحاب معارض السيارات المستعملة وليد فرنسيس: "اعتصامنا اليوم سيكون على مدخل المرفأ وسنقطع الاوتوستراد حتى الحصول على كافة مطالبنا".

التعليم الرسمي: الى ذلك، دعت لجنة متعاقدي الثانوي مختلف التسميات، ولجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في لبنان الى "الاعتصام غدا في ساحة رياض الصلح".

وقالت في بيان:" نتمنى ان يقف جميع الزملاء معنا ، وقفة عز وكرامة، العاشرة من صباح غد في ساحة رياض الصلح، كما وقفتم في السابع من شباط الماضي، التي شاركنا فيه وكنا رأس حربة لنزع مرسوم بدل نقل من سلطة تتقاعس وتتحجج لتحجب اقراره.

كما وردنا أن بعض الوزراء لا يريدون اي بند في الجلسة إلا ملف الكهرباء، لذا نحن لهم غدا بالمرصاد ولن نترك الشارع قبل نزع مرسوم بدل النقل من سلطة المحاصصات والكيديات والنكد السياسي".