زيارة وفد الحزب إلى باسيل... تكريس التفاهم أم الطلاق؟

"ليبانون ديبايت"

من المتوقع أن يزور وفد من حزب الله رئيس تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل اليوم في ميرنا الشالوحي، بعد تشنج أفرزته المواقف الأخيرة المرتبطة أولاً بالإستحقاق الرئاسي وثانياً بجلسات مجلس الوزراء.

وضمن هذا الإطار تعتبر مصادر مقربة من حزب الله أنه ليس من المنطقي أن يزور الحزب خصمه وليد جنبلاط ولا يزور حليفه جبران باسيل، والدليل أن مبادرة الزيارة خرجت من عند حزب الله ، مما يؤكد أن "عقل الحزب كبير" وصدره واسع وهو يتحمل حلفائه ويقف عند خاطرهم.

والزيارة تأتي في إطار سؤال النائب جبران عن أسباب تصعيده لا سيما أن هناك وعداً باستكمال الحوار مع الأمين العام للحزب، وأن الوفد سيستمع إلى وجهة نظره، مشددة على أن هذه اللقاءات تحصل من أجل أن يأخذ تفاهم مار مخايل نفساً وتعود إليه الروح.

إذاَ اللقاء اليوم هو فرصة من أجل إستكمال الحوار وسماع وجهات النظر وبالطبع سيتطرق إلى موضوع إنتخاب رئيس الجمهورية رغم أنه غير مخصص لهذا الأمر، وبالطبع تجزم المصادر أن النائب باسيل لن يقبل بمرشح الحزب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية كما أن الحزب سيظل متمسكاً بفرنجية.

لكن المصادر تتشدد على حرص الحزب على التفاهم مع التيار ولا يتخلى أبداً عنه أبداً رغم تمسك الحزب بفرنجية مرشحاً رئاسياً.