أكد صاحب مبادرة "جمهورية لبنان الثالثة" عمر حرفوش، أن "القاضية غادة عون لها الدور الأساس في فتح القضاء المالي الفرنسي ملف التحقيق من خلال التحقيقات والمداهمات التي قامت بها وأثبتت أن الاموال تم تحويلها الى أوروبا، بينما حاول القضاء اللبناني ان يعرقل التحقيق".
وكشف حرفوش في مقابلة عبر تلفزيون "الجديد"، أن "القضاة الاوروبيون عادوا الى اوروبا بعد الاستماع إلى الشهود وسيعودون إلى لبنان للاستماع لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة لابلاغه أنه متهم وجهاً لوجه".
وأشار إلى أنه "في حال لم يمثل سلامة أمام القضاة، حينها يحق لهم غيابياً ان يوجهوا له تهمة تبييض أموال ويصدر حكم بحقه ويحق له الدفاع عن نفسه".
وكشف حرفوش، أن "المكشوف من الاموال المسروقة يبلغ 330 مليون دولار، لكن السرقة تصل إلى 300 مليار دولار. وسوف يتم ملاحقة الاموال والحجز عليها احترازيا. ثم يتم فتح ادعاءات لتبييض اموال لأشخاص وعائلاتهم لتكبر شريحة المتهمين الى أن تنهار المافيا كلها".
ولفت إلى أنه "علينا المطالبة باستعادة 350 مليون دولار المحجوزين، وانشاء صندوق سيادي للاموال التي سنسترجعها لتحسين البنى التحتية ومساعدة الناس وتصحيح الرواتب للاساتذة والقضاة، لكن علينا أولاً إزاحة كل الطبقة السياسية وهذا ممكن عبر مبادرة ملحم خلف نجاة عون التي ستجر النواب ورئيس المجلس الذي سيرضخ للضغط الاعلامي والتحرك الشعبي. كما أن الرئيس الذي سينتخب سيحظى بشرعية دولية - إقليمية لأنه انتخب من رحم المبادرة التي أطلقها النقيب ملحم خلف".
وأوضح أن "هدف زيارته إلى لبنان هو لقاء البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لسؤاله عن وضع أي خطوط حمراء على رياض سلامة لأن الاوروبيين خائفون من الفتنة، وطلبت لقاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لكنه رفض، لكني التقيت برئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل".
وقال حرفوش: "ذهبت الى واشنطن للحديث عن جمهورية لبنان الثالثة وطالبت تجميد اموال الفاسدين اللبنانيين في جميع أنحاء العالم. وحملت ملفات من أوروبا إلى ايدي امينة في اميركا، والأميركيون قرروا تغيير سياستهم تجاه لبنان ودعم نظام سياسي جديد تزامناً مع تغيير السفيرة في لبنان دوروثي شيا".
وأضاف، "من ضمن المناقشات التي أجريتها فرض عقوبات على شخصيات سياسية فاسدة وطلب مني العودة إلى واشنطن للبحث في لائحة الفاسدين".
وكشف صاحب مبادرة "جمهورية لبنان الثالثة"، أنه "لا يوجد ملف فساد بحق جبران باسيل، والعقوبات عليه سياسية بحت وقد رأيت ملفه في أميركا الفارغ من أي مضمون قضائي"، معتبراً أنها "لا تمنعه من الترشح للرئاسة أو أن يصبح رئيساً للجمهورية لأن العقوبات غير قضائية، وباسيل له برنامج واضح عكس معظم المرشحين".
ونصح حرفوش، الوزير باسيل بالترشح لرئاسة الجمهورية وان يضع حزب الله أمام أمر واقع وأن يدعم باسيل مبادرة ملحم خلف لخرق الشغور الرئاسي المدمر للبنان والدولة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News