حذّرت المحامية زينة المصري من "تداعيات الاعتداء على المقدّسات الدينية في بعض العواصم الأوروبية على العلاقات الإنسانية والسلم العالمي".
ودعت المصري الدبلوماسيين الأوروبيين العاملين في العالم العربي إلى "نقل تجاربهم وشرح خطورة ما يجري وضرورة الوقوف عند طبيعة وحقيقة القيم التي تحملها المجتمعات المسلمة، ومنها المسلمون المقيمون في الغرب".
وشدّدت على "ضرورة مراعاتها في إطار الحوار الإنساني وتعزيز التفاهم الحضاري بين الشعوب".
واستشهدت المصري برفض القيادات الدينية المسيحية في لبنان والعالم العربي لجريمة إحراق القرآن الكريم في السويد وغيرها، مما يدلّ على وجوب مراجعة السلطات في أوروبا للمسار الذي تسلكه في مسألة الحريات، خاصة عندما تصبح مدخلاً لإثارة الكراهية والتوتر الاجتماعي والسياسي، متسائلة لماذا تتمتّع فئاتٌ بعينها بالحصانة، أمثال دعاة المثلية والدفاع عن ما يسمّى السامية، بينما يُباح الاعتداء على مقدّسات مليار ونصف المليار مسلم منتشرين في أرجاء الأرض.
وأشادت المصري بـ"التضامن اللبناني الديني والوطني في وجه جريمة إحراق نسخ القرآن الكريم في أوروبا مؤكِّدة أنّه يأتي انعكاساً لهذا الانتماء العميق لوطن الرسالة مهما عصفت الرياح بهذا الوطن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News