"فيلمٌ تافه"... الحزب ينتقد الوثائقي الفرنسي!

"ليبانون ديبايت"

رأت مصادر مطلعة على أجواء حزب الله أن "حجم الضجة التي أثيرت بالتزامن مع الوثائقي الفرنسي في لبنان هي لأسباب سياسية تتعلق بدعاية مضادة ضد حزب الله".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قالت المصادر: "الوثائقي الذي يطرح الأمور من زاوية الأميركيين أنفسهم ويعتمد على رواياتهم ليس له مصداقية، الفيلم تافه وخالي من المعلومات وجزء من تشويه صورة الحزب".

وأضافت، "تم النفي مراراً وتكراراً وجود أي علاقة للحزب بأي شكل من أشكال التجارة بالمخدرات والممنوعات وهذا النوع من التهريب الذي نعتبره محرّماً دينياً وشرعياً وقانونياً، لا نلوث كفنا الطاهر بتجارة المخدرات وقد نفينا ذلك في الوثائقي نفسه".

وختمت المصادر بالقول: "كل ما جاء جملة إتهامات بائسة ومرفوضة وجزء من مشروع عالمي كبير لتشويه صورة حزب الله، للنظر إليه بدل أن يكون مقاومة شريفة ضد إسرائيل يريدون التحدث عنه بصفة منظمة عالمية تتاجر بالمخدرات".