لفت عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب بلال عبدالله الى «ان مبادرتنا التي احتوت على اسماء توافقية، لم نحصل فيها على جواب من الثنائي الشيعي حتى اللحظة، ورغم ذلك نستمر بالعمل على انضاج مناخ داخلي يؤدي الى تسوية رئاسية، لان الرهان على الخارج سيطول، وهذا ليس مستحبا خصوصا عندما نلقي نظرة على درجة البؤس الذي طال قطاعات عدة منها التربوي والتعليمي، ناهيك عن الصراع القضائي- المصرفي وتراكمات اخرى تنذر باخطار كبيرة».
وفي مجال ازمة المدارس الرسمية المقفلة لاكثر من اربعين يوما قال عبدالله « قمنا بجهود بين وزير التربية ورئيس حكومة تصريف الاعمال لايجاد آلية عادلة تنصف المدرسين واهالي التلاميذ، وصار هناك نوع من التقديمات. لكن النقابات رأت انها غير كافية. علما ان «اللقاء الديموقراطي» يعمل على ارساء توازن بين المطالب المحقة للمدرسين وبين حكومة تصريف الاعمال».
ودعا الروابط والنقابات الى حفظ الحق المعنوي من اجل تسهيل مهمة تعليم التلاميذ في المدارس الرسمية، كاشفا عن تلكؤ كبير للمجتمع الدولي في مساعدة التعليم الرسمي في لبنان. واضاف ان المدارس الرسمية لا تعلم تلاميذها، في حين ان المدارس الخاصة تفتح ابوابها للتلاميذ، وهذا ليس بعامل صحي سليم، بل ينذر بالعودة الى الطبقية في التعليم والفوارق الاجتماعية، ذلك ان المشكلة في لبنان ليست دائما طائفية بل طبقية واجتماعية مثل عام 1975. فنرى ان الغني او المسيور قادر على تعليم اولاده، في حين ان الفقير محروم من ادخال اولاده الى المدارس، وهذا ظلم كبير، لافتا الى ان نسبة كبيرة من اللبنانيين فقراء، في حين تعيش فئة قليلة البحبوحة، وهذا لا يدل على مجتمع سليم.
وتعقيبا على هذه الحالة التي تم ذكرها استنكر النائب بلال عبدالله قيام جميع القوى باللعب على حافة الهاوية والاستثمار بوجع الناس، مشيرا الى ان هذا الاسلوب ليس واردا في قاموس الحزب «التقدمي الاشتراكي».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News