المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 03 آذار 2023 - 13:56 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قبلان يتحدث عن "أسوأ خيانة وطنية"

قبلان يتحدث عن أسوأ خيانة وطنية "أسوأ خيانة وطنية"

أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى أن "لوعة الشاب موسى الشامي على كل من يستطيع الإغاثة فلم يفعل، موسى الشامي بكل مأساته ضحية بلد فاسد، وتجار خونة، وكيانات مالية نقدية فجرة، وبيئة مهووسة بالأنانية والضياع، ومن ضيع الفقير والمسكين والمعذب والمحتاج وزاد من إنهاك بيئتنا ومجتمعنا لن يكون له أي كرامة على الإطلاق بين يدي الله العظيم يوم النشور الأعظم، فاحفظوا واحذروا فإن هذا ما يلقاكم يوم لقاء الله".

وخلال خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، لفت المفتي قبلان إلى "أن البلد "مكانك راوح" في أزماته، ووضع الناس في أسوأ الحالات، والكيانات المالية وجماعة المصارف وكارتيلات المضاربة على الليرة ما هم إلا خونة أمانة، وطغاة وطن، وجماعة إجرام، لا مثيل لهم"... طالبا "من بعض الرؤوس الحامية التفكير بمصير لبنان، لا بكراسيها، خاصة أن الفراغ يبتلع الدولة ومؤسساتها ومرافقَها ويدفع بالبلد كله نحو المجهول".

وأكّد أن "تعطيل الدولة وتعطيل تشريع الضرورة أسوأ خيانة وطنية، وكذلك تعطيل مجلس الوزراء. أما قضية انتخاب رئيس مقابل الدولة فشماعة مكشوفة لدى من يريد لبنان دكانا على قياسه، وكفانا تجارة بالبلد والمؤسسات الدستورية، ووضع البلد يقاس بالأيام والأسابيع لا بالشهور والسنين".

وأضاف, "فالكارثة على الباب، وفتيل الطبخة الدولية يكاد يشتعل، وهناك قوى وأدوات وكيانات داخلية تلعب لصالح واشنطن لعبة الفوضى أو الأمركة, ولكن أحذروا لأن البلد لا يتحمل أي مقامرة من نوع الإغلاق الشامل للدولة".

ووجّه المفتي قبلان خطابه، إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة :"ماذا ستقول لله سبحانه وتعالى أنت والمصارف، ولم تتركوا وسيلة لإنهاك هذا الشعب المنهوب أصلا إلا واعتمدتموها؟ ما تفعلونه بمثابة إبادة للناس، رغم أن الدولة معدومة، ولا وجود لها في حياة الناس إلا بالمرفق الأمني، مع كل الشكر للأجهزة الأمنية. وإذا سكتنا عن رفع الدولار الجمركي، فذلك لضرورة إنقاذ مالية الدولة، لكن من غير المقبول أبدا أن تكون على حساب إبادة الناس، وفق نموذج طاعون صيرفة".

وتابع, "على الحكومة أن تعي بأن الأزمة الطاحنة تطال الدواء والكهرباء والإستشفاء وكافة خدمات الدولة بسعر صيرفة متوحش، والأسواق اليوم فلتانة، والنزوح أكل الأخضر واليابس، والسفارات تدفع نحو تفخيخ الشوارع، والمصارف والتجار والمولدات والمستشفيات أشبه بوحش ينهش الناس وأنتم مؤتمنون على البلد ونريد حلا إنقاذيا للناس، ومن يتخلى عن مسؤولياته خائن، والناس لم تعد تحتمل والأعذار غير مقبولة أمام جنائز الناس".

ونصح قبلان القوى السياسية "أن يبادروا لأن هناك من يدير لعبة ذبح الناس على المكشوف والنضال الوطني اليوم نضال لإنقاذ لبنان، و"ساحة الوطنية" اليوم مجلس النواب، وليس عرضَ العضلات ونسفَ الضرورات الإنقاذية للبلد".

واستكمل, "الشكليات عند إنفجار البلد لا تنفع أحداً، والتمسك بالقشور فيما الناس تموت "سفاهة"، والحل بتشريع الضرورة وإنعقاد الحكومة لمتابعة أمور الناس الحياتية خاصة، وإلا جماعة التعطيل هم أخطر على لبنان من الجيوش الغازية".

واعتبر أنّ "الحل سياسي بإمتياز، والإتفاق السياسي اليوم ضرورة إنقاذية للبنان، والخطر كبير، وخرائط اللعبة الداخلية على الطاولة، وحذارِ من لعبة إنتحار، فلبنان لا يقبل لعبة تقسيم، وتطيير مشروع الدولة يعني حرباً أهلية، وحذارِ من إدارة ملفات وطنية بنزعة طائفية".

وختم المفتي قبلان خطبته بتوجيه كلمة للقضاة بالقول: "عيب هذا الإنقسام، وعيب هذا النحو من السقوط المكشوف، والقضاء اليوم متهم، والمطلوب قضاء فوق الزواريب السياسية، لأنه حين ينتهي القضاء تنتهي الدولة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة